وأشارت محمد إلى أنّ العالم ما زال بعيدًا عن تحقيق ما يطمح إليه في خطة 2030 وأنّ الدراسات من حول العالم تظهر أنّ الحاجة ماسّة لاتخاذ خطوات تنفيذية وتمويلية أكبر وأسرع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت نائبة الأمين العام إلى أنّ عنصر الشباب والنمو الاقتصادي والموارد المالية الواسعة النطاق والبنية التحتية الرقمية والتكنولوجيات المبتكرة والقطاع الخاص الناشط في المنطقة العربية تقدم جميعها عددًا لا يحصى من الفرص والإمكانات.
وخلال زيارتها، افتتحت محمد أيضًا آلية التنسيق الإقليمي ودعت لإحداث تغيير في منظومة الأمم المتحدة من أجل تمكين الأكثر تهميشًا. وآلية التنسيق الاقليمية تأسست عام 1998 بهدف عقد اجتماعات منتظمة في ما بين وكالات الأمم المتحدة في الأقاليم الخمسة (أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وغرب آسيا) بهدف تحسين التنسيق في ما بين برامج عمل وكالات منظومة الأمم المتحدة في كل إقليم من الأقاليم الخمسة.
وكذلك، التقت محمد برئيس الجمهورية اللبناني ورئيسي المجلس النيابي والمجلس الوزاري وأكّدت على دعم الأمم المتحدة للبنان. كما شددت على إيمانها بأن خطة 2030 يمكن تحقيقها على رغم النزاعات والنزوح وأنّ الأمم المتحدة تتعاطى مع كافة المواضيع بطريقة واقعية.
والتقت محمد أيضًا بالمنسقين المقيمين الإقليميين وأعضاء منظومة الأمم المتحدة في لبنان وموظفين أمميين وسلّطت الضوء على مبادرة الأمين العام الإصلاحية الواسعة النطاق ووعدت بفرق أممية أكثر تناسقًا وفعالية ومساءلة.
وكانت محمد حذّرت خلال افتتاح المنتدى العربي للتنمية المستدامة من أنّ الوقت يمرّ بسرعة وأنّ ما يتحقق في كلّ بلد هو الذي ستُقاس به فعليًا عملية الإصلاح. وأكّدت على ضرورة العمل بسرعة معوّلة على الطاقة والريادة التي يتحلّى بها مختلف المشاركين في المنتدى الذي ضمّ ما يزيد عن 300 مسؤول وبرلماني وخبير من الدول العربية.
واختتمت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة زيارتها بندوة إعلامية أجابت فيها عن أسئلة عدد من الصحافيين حول أبرز المسائل الإقليمية الملحة.
****
لمزيد من المعلومات:نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: +96170993144 dargham@un.org
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org