بيانات صحفية
30 كانون الثاني/يناير 2018
مواجهة آثار النزاعات على المنطقة ومكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب والتصدي لتغيّر المناخ والتكنولوجيا من أجل التنمية من أولويات جدول أعمال الإسكوا 2018
وأطلع الحكيم الحضور على آخر المستجدات منذ الاجتماع الأخير وعدّد أبرز الأنشطة التي نفّذتها الإسكوا في المنطقة خلال العام الماضي والتي تعمل على تنفيذها في العام الحالي.
وأشار الحكيم إلى أهمية الزيارات الرسمية التي قام بها إلى مجموعة من الدول العربية والبحث في أطر التعاون المشترك معها. كما سلّط الضوء على ورش بناء القدرات التي قامت بها الإسكوا في السابق وستقوم بها في المستقبل من أجل بناء القدرات المحلية كما لنقل الخبرات من دولة إلى أخرى.
وشدّد على إصدار التقرير الأول للفقر المتعدد الأبعاد في الأمم المتحدة في نيويورك. وقال: "للمرة الأولى، تنتج الدول العربية بيانات حول الفقر في بلدانها" حيث تمّ الاعتراف أن هناك مشكلة فقر حقيقية في المنطقة تشمل مسائل التعليم والصحة والسكن.
ومن المحاور الأساسية التي تعمل عليها الإسكوا هي المساواة بين الجنسين وهو بالنسبة للأمين العام للأمم المتحدة من الدعائم الأساسية. ولفت الحكيم إلى أن المنطقة العربية تأخّرت في إدخال المرأة إلى سوق العمل وأنّ الإسكوا مهتمة كثيرًا بهذا المجال. كما أشار إلى المشروع الكبير الذي قامت وتقوم به الإسكوا حول تكلفة العنف ضد المرأة والذي أنتج مجموعة من التقارير المهمة.
وتطرّق الحكيم إلى مشاكل العمالة والبطالة وأهمية إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب الذين هم بنسبة عالية جدًا في الدول العربية إلى جهود الإسكوا في وضع برنامج للتكنولوجيا والابتكار وربط التكنولوجيا بالشباب. وأضاف: "وهذا مهم جدًّا في المرحلة القادمة". كما شدّد على مواصلة الإسكوا اهتمامها بالتكنولوجيا من أجل التنمية في العام الحالي.
وأضاف الحكيم أن الأمم المتحدة والإسكوا توليان أهمية كبرى للمناخ وتغيّر المناخ حيث "أطلقنا التقرير العربي لتغيّر المناخ في العام الماضي إلى جانب تقارير سابقة ومستقبلية معنية".
وتحدثت الدكتورة مطر عن الديبلوماسية الوقائية ومرحلة ما بعد النزاعات. ولحظت دور شعبة القضايا الناشئة والنزاعات في الإسكوا التي تقوم بمتابعة كل التطورات التي تحصل في المنطقة العربية وإعطاء المؤشرات التي قد تنبئ بأي شكل من اشكال الاضطرابات الداخلية وخاصة التحولات الاقتصادية والاجتماعية ومسألة الحوكمة وحقوق الانسان. وفي ذلك تركز الشعبة على دعم جهود الدول العربية حتى لا تصل الى مرحلة النزاعات كما حصل في بعض الدول الأخرى.
أما في ما يتعلق بالدول التي تعاني من نزاعات، فلدى الإسكوا عدة مشاريع منها لليمن وليبيا إضافة إلى برنامج الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا الذي انطلق منذ أكثر من 4 سنوات وقد دخل في مرحلته الثانية لتصور الاستراتيجية الوطنية القادمة.
كذلك، ناقش المشاركون والمشاركات في الاجتماع ما تبذله الإسكوا من جهود رائدة في المنطقة العربية في مجال جمع الإحصاءات ومصادر البيانات وإشراك مكاتب الإحصاء الوطنية للدول الأعضاء في تغذية قواعد البيانات.
وقد أُنشِئَت الهيئة الاستشارية عام 1989 ودورها استشاري في توجيه عمل الإسكوا. وتتألف من رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الإسكوا المعتمدين في بيروت أو من ينوب عنهم. والهدف الرئيسي من عملها تعزيز التواصل بين الدول الأعضاء الـ18 والأمانة التنفيذية للإسكوا حيث يطّلع السفراء على آخر المستجدات المرتبطة بأنشطة الإسكوا ويبدون آراءهم ومقترحاتهم حولها.
* *** *
لمزيد من المعلومات:
نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: 96170993144+ dargham@un.org
السيدة: رانيا حرب: +96170008879 harb1@un.org
السيدة ميرنا محفوظ: +96170872372 mahfouz@un.org
السيد حيدر فحص : +96170079021 haydar.fahs@un.org