بيانات صحفية

24 تشرين الأول/أكتوبر 2006

بيروت

في يوم الأمم المتحدة تلاوي تثني على دعوة أنان لمساندة خلفه
وتؤكد على تأسيس صندوق مشترك مع اتحاد المصارف العربية لمساعدة لبنان

twitter social icon linkedin social icon facebook social icon mail icon

أثنت اليوم السيدة مرفت تلاوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لـ "إسكوا"، على رسالة الأمين العام كوفي أنان لمناسبة يوم الأمم المتحدة (24 تشرين الأول/أكتوبر) الذي دعا فيها شعوب العالم للعمل مع خلفه السيد بان كي-مون بما في ذلك جعل منظمة الأمم المتحدة أقوى وأكثر فعالية من أي وقت مضى. كما أثنت على دعوة أنان إلى اتحاد شعوب العالم في مواجهة عدد من الصعاب التي ما زالت تهدد الاستقرار العالمي حيث يجب القيام بأمور كثيرة من أجل مواجهة هذا الواقع. كلام تلاوي جاء في تصريح أدلت به للدائرة الإعلامية في "إسكوا" في هذه المناسبة. وقالت ان الأمين العام يعي أهمية الدعم الذي يجب أن توفره الشعوب والحكومات لخلفه السيد بان كي-مون من أجل الارتقاء بالأمم المتحدة وبرسالتها في خدمة الإنسانية. وأضافت تلاوي ان الفجوة بين الفقراء والأغنياء وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ومواجهة القمع والصراعات الوحشية والإرهاب وغيرها من المواضيع ما زالت تشكل تحديات كبيرة مما يتوجب على حكومات العالم وشعوبه أن يساندوا الأمم المتحدة في هذا الاطار ووضع الحلول الناجعة لها وتنفيذها. لبنان ورداًَ على سؤال حول عمل "إسكوا" بالنسبة للبنان، قالت تلاوي انه تم تشكيل فريق عمل مخصص للبنان من أجل متابعة تنفيذ المشاريع التي كانت قائمة في جنوب لبنان وتوسيعها. ولفتت إلى ان "إسكوا" تعمل على تأسيس صندوق مشترك مع اتحاد المصارف العربية لمساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة بهدف استمرار النشاط الاقتصادي على الصعيدين التجاري والزراعي. وقالت انه بناء على ذلك سوف تكون "إسكوا" شريكا أساسياً في مؤتمر "إعادة إعمار لبنان: استثمار في مستقبل المنطقة العربية" الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية في 7 و 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2006. ولفتت إلى وجود مشاريع كانت "إسكوا" قد أطلقتها سابقاً كالمدارس الإلكترونية المتنقلة والزراعات البديلة في جنوب لبنان سوف تعمل على إعادة إطلاقها وتوسيعها. وفي الختام، تمنت تلاوي أن تبقى الأمم المتحدة المنتدى الدولي الذي يعبر عن رأي شعوب العالم وطموح الدول بالرغم من الضغوط التي تفرضها عليها الظروف الدولية. وأملت أن يركز الرأي العام العالمي ليس على عمل الأمم المتحدة السياسي والأمني فحسب، بل على عملها الإنمائي أيضا، إذ ان المؤسسات الدولية التابعة لها والتي تعمل في هذا الاتجاه قامت بعمل رائع حتى اليوم.
arrow-up icon
تقييم