بيانات صحفية

20 يونيو 2007

بيروت

سوريا تستضيف مؤتمراً إقليمياً حول الطاقات المتجددة

تستضيف العاصمة السورية، دمشق، المؤتمر الاقليمي لدول الشرق الاوسط وشمال أفريقا حول الطاقات المتجددة (MENAREC 4) الذي يعقد في 21-22 حزيران/يوينو2007 في فندق شيراتون–دمشق على ان تتابع اعمال المؤتمر في 23-24 حزيران/يوينو2007 في فندق تدمر الشام، في مدينة تدمر. وتنظم هذا المؤتمر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) بالتعاون مع وزارة الكهرباء في الجمهورية العربية السورية ممثلة بالمركز الوطني لبحوث الطاقة، والمكتب الإقليمي لغرب آسيا في برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). وتدعم المؤتمر وزارة البيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية في المانيا. اهداف المؤتمر ويهدف المؤتمر الى دعم التعاون بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية وبين دول الاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى لتطوير ونقل تكنولوجيات الطاقات المتجددة الى المنطقة اضافة الى تقييم الوضع الحالي منذ انعقاد المؤتمر العالمي للطاقات المتجددة في بون عام 2004، وتحديد القضايا ذات الصلة التي يجب العمل على مواجهتها في هذا المجال. كما أنه يعتبر فرصة جيدة للقاء شريحة واسعة من الخبراء الوطنيين والإقليميين والدوليين العاملين في مجال الطاقة للتباحث وتبادل الأراء والمعلومات والخبرات بشأن تطوير ونشر استخدام تقانات الطاقة المتجددة في المنطقة ونقل تكنولوجياتها. مشاركة عربية ودولية ويشارك في المؤتمر ممثلون عن جامعة الدول العربية ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالطاقة المتجددة. كما يشارك فيه خبراء دوليون من دول الإتحاد الأوروبي والهند وأمريكا وكندا وألمانيا بالاضافة الخبراء المعنيين من "اسكوا" وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ونقاط الارتكاز الوطنية للآلية الإقليمية لتطوير استخدام الطاقة من أجل التنمية المستدامة. وسوف يعكف المشاركون على دراسة ومناقشة وثائق وأوراق مرجعية ووطنية يقدمها الخبراء. كما سوف يناقشون أوراقاً إقليمية ودولية يقدمها ممثلو منظمات الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية لعرض الخبرات والبرامج وآليات التمويل والتشريعات المعنية لمحاور المؤتمر. محاور المؤتمر ويركز المؤتمر على عرض نتائج المؤتمرات الثلاثة السابقة؛ ومصادر الطاقات المتجددة والآفاق والفرص المعنية؛ والوضع الراهن لتقنيات الطاقة المتجددة في المنطقة؛ وتمويل مشروعات الطاقات المتجددة ووسائل التوعية بهدف نشر استخدام تطبيقات الطاقات المتجددة على المستوى الوطني والإقليمي؛ واجراءات تعزيز مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة في المنطقة. خلفية لافته وعلى الرغم من تمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بتوافر مصادر هائلة للطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فما زالت جهود دول المنطقة قليلة ومتفاوتة لحصر وتقييم واستخدام مصادر الطاقة المتجددة لديها. ولقد انتشر في بعض دول المنطقة العديد من تطبيقات الطاقة المتجددة كالتسخين الشمسي لمياه الاستخدام المنزلي ومزارع الرياح وتطبيقات مختلفة للطاقة الشمسية الكهرضوئية، الا أنه ما زالت الحاجة ماسة لتنمية استخدامات مصادر الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في هذه المنطقة. ولمواجهة التحديات التي تعترض تحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هناك حاجة لتسريع ونشر استخدام تقنيات الطاقة المتجددة وترشيد وكفاءة استخدام الطاقة اضافة الى تشجيع التعاون الثنائي والإقليمي. ويتطلب ذلك تطوير واعتماد سياسات وأطر تساعد على نشر استخدام تقنيات الطاقة المتجددة المناسبة في هذه المنطقة، وتشجيع برامج البحث العلمي والتطوير، ونقل تكنولوجيا الطاقات المتجددة المناسبة مع التأكيد على الرغبة السياسية لذلك، مما يسمح بالإستثمار في قطاع الطاقة المتجددة ويضع المنطقة في الإتجاه الصحيح لتحقيق مستقبل طاقة نظيفة ومستدامة. وقد أكّدت لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في اجتماعها التاسع الذي عقد في العام 2001 على خمس قضايا أساسية للطاقة من أجل التنمية المستدامة، منها تنمية استخدام مصادر الطاقة المتجددة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. ومن بين ما دعت اليه خطة جوهانسبرج (JPOI)، والتي صادق عليها قادة دول العالم خلال مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة الذي عقد في العام 2002، الحفاظ على الموارد الطبيعية وحسن إدارتها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
arrow-up icon
تقييم