في 12 كانون الثاني/يناير، ضرب هايتي زلزال مدمّر خلّف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، ومن بينهم عدد من الزملاء العاملين في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي وغيرها من وكالات الأمم المتحدة. وكان 150 موظفاً داخل مقر الأمم المتحدة في فندق كريستوفر، في بورت أو برانس، في اللحظة التي انهار فيها.
وقد أكّدت الأمم المتحدة إلى الآن وقوع 36 قتيلا بينهم 13 مدنيا و4 أفراد من الشرطة و19 عسكرياً. لا شك في أنّ هذه الأرقام قيد التغيير في الأيام المقبلة. وبناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة، قامت كافة مقرات المنظمة الدولية بتنكيس أعلامها احتراما لذكرى كل من فقد حياته في الزلزال. سوف تظل الأعلام منكّسو لمدة يومين.
في هذا الإطار، عبّر مجلس موظفي الإسكوا عن تضامنه مع شعب هايتي ومع الزملاء الناجين. وقد نعى موظفو اللجنة زملاءهم الذين قضوا في الجزيرة الكاريبية في رسالة تعزية توزّعت على كافة موظفي الأمم المتحدة العاملين في لبنان. وجاء في الرسالة "إنّ أفكارنا وصلواتنا مع ضحايا الكارثة الطبيعية في هايتي، ومع عائلاتهم وزملائنا الأعزاء. في هذه المرحلة، كل دقيقة ثمينة. هي لحظة لا يمكن فيها ادّخار أي جهد". وسوف تجمع الإسكوا التبرعات لعائلات الضحايا في هايتي.
