أخبار
2 تشرين الثاني/نوفمبر 2016
ربط مؤسسات البحث العلمي بقطاع الصناعة
وهدفت الورشة، التي شارك فيها ممثلون عن 13 دولة عربية، إلى دعم أنشطة مراكز البحوث والتطوير التكنولوجي في الدول العربية، وتشجيع البحوث التطبيقية لتحويلها إلى سلع وخدمات لخلق فرص عمل جديدة، وربط الجوانب الأكاديمية بالواقع العملي لتطوير الصناعات العربية المختلفة وتدعيم القدرات التنافسية لها. كما سعت إلى تطوير مشاريع تنموية بعيدة المدى تعود بالنفع على الاقتصادات الوطنية من خلال الاستغلال الأمثل لقدرات القطاعين الصناعي والأكاديمي، والاستفادة من الثروة المعرفية والخبرات الكامنة وغير المستغلة للأكاديميين المتميزين في الجامعات. كما بحثت الورشة في سبل بلورة برنامج عربي لربط مؤسسات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بقطاع الصناعة استرشادًا بتجارب عربية ودولية ناجحة، والعمل على زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في تحقيق صناعة عربية مستدامة.
وتم خلال الورشة عرض العديد من الاوراق عن دور البحث العلمي وآليات الربط بين المؤسسات الاكاديمية والقطاع الصناعي والتجارب العربية في هذا المجال. كما قدم مدير إدارة التكنولوجيا من اجل التنمية في الإسكوا الدكتور حيدر فريحات ورقة عمل تضمنت مبادرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم.
وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات، من أهمها: التأكيد على أهمية التواصل والتنسيق ما بين المراكز البحثية في الدول العربية للتعرف على الحاجات والخدمات التي تحتاجها الدول العربية وبيان فرص التعاون والتنسيق فيما بينها؛ قيام مراكز الأبحاث العلمية في الدول العربية بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوجيه البحث العلمي والتكنولوجيا لخدمة القطاع الصناعي لبناء اقتصاد معرفي وتحقيق التنمية المستدامة؛ ودعوة الجامعات العربية بتسويق منتجاتها الأكاديمية المتمثلة في مشاريع التخرج أو الأفكار الإبداعية الريادية لدى القطاع الخاص العربي؛ ودعوة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين لبلورة تصور مبدئي للبرنامج العربي لربط الأكاديميا بالصناعة استنادا لمخرجات ورشة العمل وأخذ رؤية المنظمات ذات العلاقة (ايسيسكو، الاسكوا، ألكسو).