بيانات صحفية

28 أيار/مايو 2013

بيروت-دبي

دبي تستضيف اجتماع التنفيذ الإقليمي العربي

كيف تتأثر المنطقة العربية بقرارات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو+20) الذي عقد في مدينة ريو البرازيلية في شهر حزيران/يونيو 2012؟ هذا هو المحور الرئيسي في"اجتماع التنفيذ الإقليمي العربي"، الذي تنظّمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) مع جامعة الدول العربية ووزارة البيئة والمياه في دولة الإمارات العربية المتحدة والمكتب الإقليمي لغرب آسيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومؤسسة زايد الدولية للبيئة يومي ٢٩ و ٣٠ أيار/مايو ٢٠١٣ في مقرّ أكاديمية شرطة دبي، الإمارات العربية المتحدة. ويفتتح الاجتماع في تمام الساعة 8:30 من يوم الأربعاء 29 أيار/مايو، بكلمات لممثلين رفيعي المستوى من الإمارات العربية المتحدة، والإسكوا، وجامعة الدول العربية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. الهدف من الاجتماع هو توفير منبر للتباحث حول المخرجات الرئيسية لمؤتمر ريو+ ٢٠ وآثارها على أجندة التنمية المستدامة في المنطقة العربية؛ وتحديد ومناقشة أولويات تنفيذ مخرجات مؤتمر ريو+ ٢٠ حسب أولويات واحتياجات التنمية المستدامة للمنطقة العربية. وسوف تصدر مخرجات ونتائج وتوصيات اجتماع التنفيذ الإقليمي في وثيقة ختامية تُدرج في التقرير النهائي للاجتماع الذي سيتم تقديمه إلى الدورة العشرين للجنة التنمية المستدامة، كمساهمة من المنطقة العربية بشأن متابعة مخرجات . مؤتمر ريو+ ٢0. تجدر الإشارة إلى أن الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمسة التابعة للأمم المتحدة وهي توفر إطاراً لصياغة السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبراً للالتقاء والتنسيق، وبيتاً للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات. وتهدف الإسكوا إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي. وقد انضمّت كلّ من الجمهورية التونسية وليبيا والمملكة المغربية إلى عضوية الإسكوا في شهر أيلول/سبتمبر الماضي ليصبح عدد أعضاء اللجنة 17 بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، وفلسطين، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية.
arrow-up icon
تقييم