بيانات صحفية
23 كانون الثاني/يناير 2017
خبراء عرب يلتقون غداً لرصد التقدّم المحرز نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالطاقة
ويشارك في الاجتماع أعضاء من لجنة الطاقة وجهات التنسيق في فريق إحصاءات الطاقة في الإسكوا، فضلاً عن ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة والبنك الدولي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا وغيرهم من أصحاب الشأن المعنيين من الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان وسلطنة عُمان وفلسطين ومصر وموريتانيا ولبنان.
ويبدأ اجتماع فريق الخبراء في تمام الساعة 8،30 من صباح يوم غد الثلاثاء. ويسعى إلى التركيز على كلّ بلد ومنطقة فرعية وعلى فهم القدرات الإحصائية الوطنية ومنظور الدول حول التحديات التي تواجهها في تجميع البيانات الخاصة بالطاقة. كما يركّز على مواءمة المنهجيات لقياس أهداف التنمية المستدامة والمؤشرات المتعلقة بموارد الطاقة وعلى تحديد الفوارق وأوجه الشبه بين مقاربات البلدان ومفاهيمها للطاقة المستدامة اليوم وفي المستقبل. ويركز الاجتماع أيضاً على تحديد أهمّ الأهداف المرحلية وأبرز الشكوك والمخاطر التي تعترض مستقبل الطاقة المستدامة في الدول العربية في العام 2030 وما بعدها وعلى جمع الأفكار للسياسات من أجل دعم تحقيق التنمية المستدامة في العام 2030 وما بعدها وأيضاً على زيادة مؤاءمة الخطط الوطنية للدول الأعضاء مع أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالطاقة.
ويقوم الخبراء بشكل أساسيّ باستعراض ومناقشة المؤشرات الأولية والبيانات الرئيسية التي سيتم إدخالها في النبذة العامة للمنطقة وبتحديد الاتجاهات في البيانات أو السياق الإقليمي أو الوطني المهم الواجب تضمينه في النبذة العامة للمنطقة. ويركّز الخبراء على تحديد الأماكن التي قد تكون حسّاسة أو تطرح إشكالية وبحاجة إلى مزيد من المراجعة، كما على عرض الطريقة التي ستتقدم بواسطتها مؤشرات إطار الرصد العالمي وكيف يمكنها أن تعود بالنفع على راسمي السياسات والوكالات الإحصائية.
وسوف يحاول الخبراء تحديد البيانات الوطنية والإقليمية المتوافرة حالياً والتي يمكن عرضها في تقارير قطرية لكي تكمّل مؤشرات إطار الرصد العالمي وتشرحها. كما يناقشون الثغرات بين السياسات المرسومة اليوم والأهداف الموضوعة من أجل مستقبل من الطاقة المستدامة ويبحثون في دور فعالية الطاقة والوسائل التكنولوجية ذات الانبعاث الكربوني القليل (الطاقة المتجددة والنووية وغيرها) وأنواع الوقود الأحفوري في مجموعات مصادر الطاقة المستقبلية. ويناقش اجتماع الخبراء الرابط بين الطاقة ومجالات أخرى مثل المياه والغذاء والمناخ والنمو الاقتصادي ويتناول الخطاب حول الطريقة التي يمكن أن ينعكس عدم اليقين في نظام الطاقة المستقبلي على عملية وضع السياسات. وفي الختام، يقوم المشاركون بعصف فكري حول خيارات السياسات التي يمكن اللجوء إليها من أجل الدخول في سبيل يبلغ الطاقة المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة العربية تواجه خطراً غير مسبوق بسبب الاتجاه غير المستدام لاستهلاك الطاقة والاعتماد عليها، ما يؤثر على التنمية البشرية والنظام البيئي وإنتاج الطاقة المستدامة. إلى ذلك، وفي ظلّ حالات كبرى من عدم التيقن في سوق الطاقة العالمية والمناخ السياسي الجغرافي وتعافي الاقتصاد العالمي، أصبح من المهم أكثر فأكثر بالنسبة للدول العربية أن تبني نظام طاقة مستدامة من شأنه أن يسمح بعملية انتقال مهمة ممّا هو نافذ اليوم عبر مواءمة خطة التنمية المستدامة مع أولوياتها وقدراتها وظروفها الوطنية. وبالتالي، فإنّ الانتقال إلى نظام الطاقة المستدامة هو فرصة لتحسين فعالية الطاقة من المصدر إلى المستخدم وتخفيض الأثر البيئي إلى أقصى حدّ.
* *** *
للتواصل مع وحدة الإتصال والإعلام في الإسكوا:
السيد نبيل أبو ضرغم: 0096170993144
السيدة مران أبي زكي: 0096176046402
البريد الإلكتروني:
dargham@un.org
abi-zaki@un.org
harb1@un.org
escwa-ciu@un.org
لمزيدٍ من المعلومات والأخبار:
https://www.unescwa.org/ar
فايسبوك : https://www.facebook.com/unescwa وتويتر: ESCWACIU@