أخبار
4 كانون الثاني/يناير 2017
حوار القيادة العربي الأول حول المشورة العلمية للحكومات
برعاية الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية ورئيسة مجلس إدارة مركز الإسكوا للتكنولوجيا، عقد برنامج ديبلوماسية العلوم في الجمعية العلمية الملكية ومركز الإسكوا للتكنولوجيا بالاشتراك مع الشبكة الدولية لتقديم المشورة العلمية للحكومات ومؤسسة البحث والتطوير المدني الأميركية حوار القيادة العربي الأول حول المشورة العلمية للحكومات، وذلك يومي 13 و14 كانون الأول/ديسمبر 2016 في البحر الميت، الأردن.
وشارك في المؤتمر عدد من العلماء والرواد في عالم التكنولوجيا والابتكار من ثمانية بلدان هي مصر والعراق والأردن والكويت وعمان والمملكة العربية السعودية والسودان وفلسطين وناقشوا الأساليب الممكنة لتفعيل دور المشورة العلمية في عملية اتخاذ القرارات ومواجهة التحديات البيئية. وقد أثرى النقاش مساهمة مجموعة من الخبراء الدوليين في عالم المشورة العلمية من كلّ من المملكة المتحدة ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأميركية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وسعى المؤتمر إلى توسيع نطاق الحوار حول العلم والتكنولوجيا والابتكار في المنطقة وزيادة الإمكانات ومستوى العلاقات للمهتمين بتحسين المشورة العلمية للسياسة والمساعدة على تنمية المؤسسات والتعاون الإقليمي، إضافة إلى البحث عن مساهمات إقليمية لصياغة قواعد السلوك والمبادئ الخاصة بالمشورة العلمية للحكومات.
كذلك، ناقش المشاركون المشهد العام للمشورة العلمية في العالم العربي والمشورة العلمية ضمن أهداف التنمية المستدامة ودور الأكاديميات العلمية. كما سلّطوا الضوء على دراسات حالات واقعية مستمدّة من تجارب إقليمية ودولية مثل فوكوشيما وإدارة مخاطر الفيضانات في لبنان والأغذية المعدّلة جينياً.
وشدّد المشاركون على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث العلمية الموجهة نحو فهم إدارة المخاطر وبشكل خاص على دور العلم والتكنولوجيا والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والعالمي. ومن أبرز التوصيات الأخرى إنشاء لجان نيابية للعلم والتكنولوجيا والابتكار ومأسسة دور المستشار العلمي لدى الحكومات.