بيروت، 22 حزيران/يونيه 2010 (الدائرة الإعلامية في الإسكوا)-- في تاريخ 20 حزيران/يونيه، وقّعت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) مذكرة تفاهم، في الدوحة- قطر، مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (GOIC). تمثّل المذكرة "إعـلان نوايا" من قبل الطرفين للعمـل سويـاً، وتضع الأساس للتعاون والتحالف في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقد قام بتوقيع المذكرة عن الإسكوا أمينها التنفيذي السيّد بدر عمر الدفع، وعن الــGOIC الأمين العام بالإنابة الدكتورة لولوة بنت عبدالله المسند.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي تأتي بعد سلسلة من مراحل التعاون السابقة مع الإسكوا، إلى تسهيل المشاركة بين المنظمتين وشبكات برامجهما ومشاريعهما وتوجيهها ودعمها بهدف تعزيز مهمة الــGOIC الكاملة المتعلقة بالتنمية الصناعية لدولها الأعضاء. كما تسعى إلى زيادة قدرات الإسكوا في تعزيز مشروعاتها وأنشطتها في منطقة مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك الدول الأقلّ نموّاً كاليمن المرشحة لعضوية مجلس التعاون الخليجي في العام 2012. وتحدّد المذكرة مجالات التعاون بين الطرفين التي تتمثّل بالتدريب لتعزيز الكفاءات المهنية والتوظيف، وتطوير برامج بناء القدرات، وعقد ورشات عمل وندوات، والتعاون الفني لتنمية القوى العاملة، وأخيراً الاستعانة بالخبرات والخدمات اللوجيستية الخارجية.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (GOIC) تعمل على تدعيم التكامل والتنسيق الصناعي بين دول أعضائها السبعة والتي هي دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اليمنية. وتوفّر المنظّمة الأبحاث والمعلومات والخدمات الاستشارية للقطاعين العام والخاص في دول مجلس التعاون وذلك بهدف تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية.
أما اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) فتوفّر إطاراً لصياغة السياسات القطاعية لبلدانها الأعضاء والتي هي أربع عشر تضمّ البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وفلسطين وقطر والسعودية والسودان وسوريا والإمارات واليمن. وتعتبر اللجنة منبراً للالتقاء والتنسيق، وبيتاً للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات. ويتم تنفيذ أنشطة الإسكوا من خلال التنسيق بين كل الأقسام والمكاتب الرئيسية في مقر الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة والمنظمات الدولية والإقليمية، ولاسيّما جامعة الدول العربية ومنظماتها ومجلس التعاون الخليجي.