ونظّمت الإسكوا هذا الاجتماع في القاهرة، من 15 إلى 17 تشرين الأول/أكتوبر، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الصحة العالمية، وقد جمع خبراء من مكاتب الإحصاء الوطنية والوزارات والآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية، وهدف إلى البحث في سبل التصدي إلى العنف ضد المرأة بشكا أفضل والقضاء عليه.
وهناك اهتمام متزايد لدى الدول العربية بإجراء دراسات استقصائية متخصصة حول انتشار العنف ضد المرأة كجزء من الجهود الأوسع نطاقًا لتعميم قضايا المساواة بين الجنسين في الأطر الإحصائية الوطنية. فعملت الإسكوا وشركاؤها عن كثب مع هذه الدول لضمان جمع وإتاحة بيانات جيدة وقابلة للمقارنة عن أشكال مختلفة من العنف ضد النساء والفتيات لمعالجة الثغرات في البيانات الوطنية وتلبية التزامات الإبلاغ بموجب خطت التنمية المستدامة لعام 2030، واتفاقية القضاء على العنف ضد المرأة (CEDAW)، ومنهاج عمل بيجين.
ويعتبر العنف ضد المرأة انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتعاني 4 من كلّ 10 نساء تقريبًا في المنطقة من العنف الجسدي و/أو الجنسي على يد شرك حميم في مرحلة ما من حياتهنّ. وهذه الظاهرة تمثل عائقاً كبيراً يحول دون تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة والمنصفة.
***
لمزيد من المعلومات:
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org