بيانات صحفية

3 شباط/فبراير 2009

بيروت

الطاقات البديلة ودورها في التنمية في اجتماع لـ"الإسكوا"

افتتحت "الإسكوا" اليوم اجتماع خبراء حول "أفضل السبل والإجراءات لتشجيع تطبيقات الطاقة المتجددة في منطقة الإسكوا"، في بيت الأمم المتحدة، ساحة رياض الصلح. ويأتي الاجتماع في فترة تتجمع فيها ظروف إقليمية ودولية تؤكد على أهمية الطاقة البديلة والدور الذي يتوجب على مصادر الطاقة المتجددة الاضطلاع به في الوفاء باحتياجات التنمية في بلدان المنطقة، كما قالت السيدة أنهار حجازي رئيسة شعبة التنمية المستدامة والإنتاجية في "الإسكوا" لدى تقديمها الاجتماع. وتكلّم في الجلسة الافتتاحية ايضاً السيد شفيق أبي سعيد، رئيس الجمعية اللبنانية للطاقة الشمسية، والسيد محمد عبد الرزاق، نائب الأمين التنفيذي لـ"الإسكوا"، ممثلاً الأمين التنفيذي السيد بدر عمر الدفع. وقد عرّف أبي سعيد الجمعية اللبنانية للطاقة الشمسية التي تأسست في العام 1980، إنما بدأت بالعمل الفعلي في العام 2001 بسبب الظروف الأمنية والسياسية. وتهتم الجمعية بتطوير الطاقة الشمسية وتحسين تقنياتها وبالصناعة المحلية لقطاع الطاقة الشمسية وتطوير الأنظمة والقوانين المتعلقة به، ونشر الثقافة الخاصة بالموضوع. وقد شاركت الجمعية في مشاريع عدة كان التركيز في بعضها على الكهرباء الريفية. وسوف تناقش هذه المشاريع بشكل تفصيلي في اليوم الثاني للإجتماع، الأربعاء 4 شباط/فبراير في فندق الموفنبيك، الروشة. أما كلمة الأمين التنفيذي لـ"الإسكوا"، فركّزت على ضرورة إيجاد التوازن بين تطوير صناعة النفط والغاز من جهة، وصناعات الطاقة البديلة من جهة ثانية، ولا سيما في منطقة "الإسكوا". كما أبرزت كلمة الدفع أهمية تنويع مصادر الطاقة المستخدمة في المنطقة، بما في ذلك العمل على تطوير تقنيات الطاقة المتجددة. وقد وجهت البلدان الأعضاء جهوداً حثيثة في هذا المجال، ولا سيما في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأكّدت الكلمة أنّ قضايا تطوير وتنمية استخدامات الطاقة المتجددة ترتبط بالعديد من القضايا التنموية، ولا سيما تلك التي تتعلق بالأهداف الإنمائية للألفية (فيما يختص التخفيف من حدة الفقر وتحقيق الاستدامة البيئية)، كما أنهّا تسهم في التخفيف من التغيرات المناخية وآثارها السلبية على التنمية في بلدان المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن اليوم الثاني للاجتماع (4 شباط/فبراير 2009، فندق الموفنبيك)، يتناول مواضيع كالنهج الإقليمي للطاقة المتجددة لكهربة الريف، ويدخل ضمنه مشروع "الإسكوا" لنشر الطاقات المتجددة للتخفيف من حدة الفقر؛ ويقدّم لمحة عن مشروع CRESMED لتوفير الطاقة البديلة في المناطق الريفية في جنوب المتوسط وإنجازاته، ويتطرق البحث إلى الجزائر والمغرب.
arrow-up icon
تقييم