أخبار

2 أيلول/سبتمبر 2009

السيداو: المغرب يرفع التحفظات

CEDAW-Morocco.JPG

اعتبر مستشار وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، ربيع الشاعر، أن قضية حقوق المرأة "لا تخص النساء وحدهن، وإنما الرجال أيضا"، داعياً المرأة اللبنانية إلى "تحمل مسؤولياتها سواء بالترشح للانتخابات النيابية أو بالإقبال بكثافة لممارسة حق الانتخاب عن وعي وبحرية كاملة".

وقد أطلق الشاعر هذه الدعوة يوم الجمعة 6 شباط/فبراير 2009، في مبنى الأمم المتحدة في بيروت، حيث استضافت "الإسكوا" لقاء إعلامياً لمناسبة "يوم المرأة العربية ورفع التحفظات عن اتفاقية  القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) في المغرب"، نظمته مجموعة "الأبحاث والتدريب للعمل التنموي" وحملتا "جنسيتي حق لي ولأسرتي" و"مساواة دون تحفظ". وقد تطرق اللقاء إلى التجربة المغربية في رفع التحفظات.

وحضر اللقاء أيضاً ممثلة اللبنانية الأولى السيدة وفاء ميشال سليمان، ليلى عازوري ، والوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، وسفير المغرب في لبنان علي اومليل وعقيلته نزهة أومليل، والقائم بأعمال سفارة سوريا في لبنان علي الشماط، وعدد من ممثلات الجمعيات النسائية والأهلية.

بداية، ألقت لينا أبو حبيب كلمة "مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي"، فأشارت إلى "الخطوة المهمة التي أقدم عليها الملك المغربي محمد السادس والتي قضت بسحب كافة التحفظات على اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة في شهر كانون الأول الماضي، وبالتزامن مع الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان". آملة في "ان تشكل خطوة المغرب الرائدة حافزا لبقية البلدان العربية".

ثم تحدثت القائم بأعمال مركز المرأة في "الاسكوا" ميرندا حوا فقالت: "إن الأمم المتحدة تبذل جهودا مركزة لمساعدة البلدان الأعضاء في تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وسحب التحفظات عنها". ولفتت إلى ما تقدّمه ""الإسكوا" من مساعدات فنية متزايدة وتدريبات للعديد من البلدان العربية في سياق توضيح التزامات هذه البلدان تجاه الاتفاقية التي أقرت العام 1979 في الأمم المتحدة".

ثم ألقت عقيلة السفير اومليل كلمة أعربت فيها عن سعادتها لهذه "المناسبة النسائية بامتياز حيث تحتفي بانجاز لصالح المرأة والمتمثل في رفع المغرب تحفظه عن اتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، مؤكدة أنّ هذا الإنجاز المغربي سوف يحمل "طابعا عربيا في المستقبل القريب".

arrow-up icon
تقييم