بيانات صحفية

5 شباط/فبراير 2015

بيروت-عمّان

الدورة الـ11 للجنة الإحصائية في الإسكوا

التأمت الدورة الـ11 للجنة الإحصائية التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والتي حملت عنوان "دور ثورة البيانات في دعم ورصد خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015"، وذلك يومي 4 و5 شباط/فبراير 2015 في فندق كمبنسكي، عمّان، الأردن. وقد شارك في الدورة رؤساء الأجهزة الوطنية للإحصاء في منطقة الإسكوا، وجهات الاتصال الفنية الوطنية، وذوي الخبرة والمهتمين بالمواضيع المطروحة وكذلك ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الإحصاء الحضور بصفة مراقبين. وفي الجلسة الافتتاحية ألقى مدير إدارة الإحصاءات السيد يوراي ريكان، كلمة باسم الإسكوا، فقال: " إنه الوقت المناسب للبحث في القضايا الإستراتيجية لتطوير الإحصاءات على المستويين الوطني والإقليمي في فترة ما بعد العام 2015". وأضاف أن عملية تحديث العمل الإحصائي في المنطقة العربية تقوم على استكشاف منهجيات ومصادر جديدة لجمع البيانات، وعلى الربط بين المعلومات الإحصائية وتلك الجغرافية المكانية، وتوفير بيانات أكثر تفصيلاً وفي الوقت المناسب، وتغطية القضايا الجديدة التي تطرحها دوائر صناعة القرار السياسي. ومن الناحية العملية، سيستدعي ذلك زيادة استخدام مصادر البيانات الإدارية، وتطوير السجلات الإدارية الإحصائية، وتحسين سجل الأحوال المدنية والإحصاءات الحيوية. وعلاوة عليه، تمّ تفويض شعبة الإحصاء في الإسكوا بإنشاء لجنة إقليمية تكون معنية بإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية في الدول العربية، وتوفير الدعم اللازم لها". ووفقاً لأحكام المادة 18 من النظام الداخلي للإسكوا تتولى الدول الأعضاء رئاسة الهيئات الفرعية للجنة بالتناوب، وحسب الترتيب الأبجدي بالعربية المعمول به في الأمم المتحدة. لذلك تولت ممثلة فلسطين، السيدة علا عوض، رئيسة الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، عضو لجنة الاحصاء، رئاسة اجتماع الدورة الـ11 للجنة الاحصائية. وتولى ممثل سلطنة عمان مهام النائب الأول وممثل الكويت مهام النائب الثاني. وتولى ممثل مصر مهام المقرر للدورة. يذكر أنّ اللجنة الإحصائية قد أنشئت بموجب قرار الإسكوا 179 (د-16) بشأن إنشاء لجنة إحصاء في الإسكوا، والذي اعتمده المجلس الاقتصادي والاجتماعي في قراره 1993/2 المؤرخ 2 شباط/فبراير 1993. وكان الهدف من إنشاء لجنة إحصاء متابعة التقدم الذي تحرزه البلدان الأعضاء في تطوير أنظمتها الإحصائية، وإسداء المشورة الفنية واقتراح برامج للتدريب وتنظيم ورشات عمل وحلقات دراسية لتعزيز قدراتها الإحصائية، ومساعدة البلدان الأعضاء في تنميط الإحصاءات الوطنية لجعلها أكثر قابلية على المستويين الإقليمي والدولي، وتنسيق تبادل البيانات والمعلومات الإحصائية بين البلدان الأعضاء واللجنة الإحصائية في الأمم المتحدة، والتنسيق بين البرامج الإحصائية للبلدان الأعضاء ولا سيما فيما يتعلق بإجراء المسوح الإحصائية والتعدادات. وتعقد اللجنة الإحصائية دوراتها مرة كل سنتين. تجدر الإشارة إلى أن الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمسة التابعة للأمم المتحدة وهي توفر إطاراً لصياغة السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبراً للالتقاء والتنسيق، وبيتاً للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات. وتهدف الإسكوا إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي. وقد انضمّت كلّ من الجمهورية التونسية وليبيا والمملكة المغربية إلى عضوية الإسكوا في شهر أيلول/سبتمبر 2012 ليصبح عدد أعضاء اللجنة 17 بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، وفلسطين، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية.
arrow-up icon
تقييم