في 30 تموز/يوليو 2007، اعلن الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون تعيين السفير بدر الدفع (قطر) اميناً تنفيذياً للجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا).
وقد كان السيد الدفع يشغل سابقا منصب السفير القطري لدى الولايات المتحدة الاميركية والمراقب الدائم لدى منظمة الدول الاميركية. وفي هذا الاطار، اضطلع بدور خاص في تعزيز التربية والتعليم والفنون في الجالية العربية-الاميركية وعلى مستوى الاقليات في الولايات المتحدة.
وقد تميزت سيرة السفير الدفع الطويلة بالعمل في مجال الشؤون الخارجية والمنظمات غير الحكومية الدولية. وقد شمل ذلك تعيينه سفيرا لقطر في كل من الاتحاد الروسي وفرنسا ومصر واسبانيا. كما كان سفيرا غير مقيم لبلاده لدى فنلدا واليونان ولاتفيا وليتوانيا واستونيا وسويسرا والمكسيك. وقد شغل ايضا منصب رئيس ادارة الشؤون الاوروبية والاميركية في وزارة الخارجية القطرية.
وتتميز خدمات السفير الدفع على مستوى المنظمات غير الحكومية الدولية بالاشراف على برامج بناء منازل للاسر ذات الدخل المحدود في افريقيا والمشاركة في حملات نزع الالغام في منطقة البلقان. بالاضافة الى ذلك، شارك بفاعلية في برامج جمع الاموال دعما لمستشفيات متعددة تعنى بشؤون الطفولة وتدعم الحاجات الاجتماعية للأطفال في آسيا وأميركا الشمالية. كما ساعد في جمع الاموال لتعزيز وضع المرأة في افريقيا الشمالية وآسيا الوسطى. وله أيضاً مساهمات في تنظيم مؤتمرات حول الديمقراطية والتجارة الحرّة والحوار بين الاديان.
وقد ركز السفير الدفع في سيرته العملية على الفنون الدولية والثقافه كوسائل لبناء تفاهم افضل بين العالم العربي والمجتمع الدولي. ومن اجل هذا الهدف، رعى معارض فنية دولية واحداث ثقافية كثيرة.كما ركز على موضوع التربية والتعليم من خلال "مؤسسة قطر" ومن خلال مساعدة الجامعات الاميركية المرموقة على تأسيس فروع لها في "مدينة الدوحة للتربية". وهو ضليع في دعم الحرية الدينية في قطر من خلال التنسيق مع مجموعات دينية متعددة.
حصل السفير الدفع على الماجستير في السياسات الدولية العامة من جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأميركية وعلى البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة غربي ميشيغن. وقد نال وسام الاستحقاق من الجمهورية الفرنسية “Ordre du Mérite”.
السفير الدفع متزوج من السيدة عواطف الدفع وله ثلاثة أولاد. بالاضافة الى لغته الام (العربية)، يتكلم اللغتين الانكليزية والاسبانية بطلاقة كما يتكلم اللغة الفرنسية.