بيانات صحفية

2 كانون الأول/ديسمبر 2013

بيروت

الاسكوا وجامعة الدول العربية تعقدان مؤتمراً حول الإعاقة في المنطقة العربية

يصادف هذا العام الذكرى الواحدة والعشرين لإقرار اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة. ويتجاوز عدد الاشخاص ذوي الإعاقة مليار شخص حول العالم، أو ما يقارب الخمسة عشر بالمائة من سكان العالم. وقد اتخذت خلال السنوات الماضية خطوات جادة ومهمة في المنطقة العربية لحماية وتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة. غير انه رغم الجهود التي تبذل، لا يزال الاشخاص ذوي الإعاقة في البلدان العربية يواجهون عقبات كبيرة تحول دون وصولهم إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم والتشغيل. ونتيجة لذلك، تشير الابحاث والدراسات إلى تدني معدلات إلمام الاشخاص ذوي الإعاقة بالقراءة والكتابة، وسوء اوضاعهم الصحية، إضافة إلى ارتفاع احتمالات تعرضهم للفقر والعنف. قبيل اليوم العالمي، وبمناسبة اختتام العقد العربي للاشخاص ذوي الإعاقة (2004-2013)، نظمت الاسكوا وجامعة الدول العربية مؤتمراً حول "العقد العربي للاشخاص ذوي الإعاقة وما بعده: تعزيز البنية الأساسية السياسية والمعرفية لتنفيذ اتفاقية الامم المتحدة بشان حقوق الأسخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية". وقد ناقش المؤتمر، المنعقد في القاهرة في 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، التحديات والإنجازات في مجال السياسات المتعلقة بالإعاقة في البلدان العربية. وقد استضافت جامعة الدول العربية المؤتمر الذي حضرته احدى عشرة دولة عربية إضافة إلى ممثلين عن امانة مجلس التعاون الخليجي، وعدد من المنظمات الدولية منها منظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة العربية للاشخاص ذوي الإعاقة. اختتم المؤتمر بإصدار بيان مشترك يجدد التاكيد على التزام البلدان بتنفيذ أحكام اتفاقية الامم المتحدة بشان حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة، كما يدعو البيان إلى وضع إطار إقليمي جديد لدعم جهود الحكومات في وضع السياسات المناسبة. يُذكر أنه في سنة 1992، أعلنت الجمعية العامة يوم 3 كانون الأول/ ديسمبر بوصفه اليوم الدولي للمعوقين (القرار رقم 47/3). ويهدف الاحتفال السنوي بهذا اليوم إلى رفع درجة الوعي بقضايا الإعاقة وحشد الدعم لصون كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم حقوقهم ورفاههم. ويرمي أيضا إلى زيادة الوعي بالمكاسب التي ستتحقق من جرّاء دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة جوانب الحياة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية والثقافية.
arrow-up icon
تقييم