بيانات صحفية

13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013

بيروت

الإسكوا ومركز كارنيغي للشرق الأوسط يناقشان
التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية 2013

تنظّم لجنة الأمم المتحدة الإقليمية الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ومركز كارنيغي للشرق الأوسط حلقة نقاش حول "التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية: مواجهة التحديات ونظرة لما بعد عام 2015" في تمام الساعة 10:00 من صباح يوم الجمعة 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في بيت الأمم المتحدة في ساحة رياض الصلح، بيروت. وتعدّ حلقة الحوار هذه متابعة لحفل إطلاق التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية 2013 الذي استضافه مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر أيلول/سبتمبر من العام الجاري. ويقدّم رئيس قسم سياسات التنمية في الإسكوا السيد خالد أبو إسماعيل، والمسؤول الاقتصادي الأول السيد نيرانجيان سارانجي، عرضين حول الموضوع، تليهما مداخلة للخبير في شؤون الفقر والأهداف الإنمائية للألفية الدكتور محمد بورنيك، وللباحث الرئيسي في مركز كارنيغي للشرق الأوسط الدكتور محمد فاعور. وفي هذا الإطار، تدعو وحدة الاتصال والإعلام في الإسكوا المؤسسات الإعلامية إلى المشاركة في هذا النقاش، على أن تُسجّل أسماء الزملاء الإعلاميين الراغبين بتغطية حلقة النقاش في موعدٍ أقصاه الخميس 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، وذلك لتسهيل دخولهم إلى مبنى الأمم المتحدة، على الرقمين التاليين: 046402-76 أو993144-70. ومن شأن المشاركة الإعلامية في هذا اللقاء أن تثري الجهود المشتركة بين الأمم المتحدة وشركائها بغية الترويج للأهداف الإنمائية للألفية في المنطقة العربية، والتي تصبو لتحقيق التكامل الإقليمي والتنمية البشرية المستدامة. تجدر الإشارة إلى أنّ التقدّم في تحقيق العديد من الغايات ضمن الأهداف الإنمائية للألفية في المنطقة العربية قد أُعيق بسبب عدم المساواة بين البلدان وداخلها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفّر التحولات السياسية الأخيرة في بعض البلدان فرصة مؤاتية لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب، لكن هذه التحولات ما زالت تمثل تهديداً لتقدّم الأهداف الإنمائية للألفية. وتوسّع النزاعات في المنطقة أيضاً دوامة الفقر، والبطالة والجوع حيث من المتوقع أن تطال البطالة 14.8 في المائة من السكان في العام 2013، وهي أعلى من النسبة التي سجّلتها المنطقة في عام 1990. وهكذا يصبح "تأمين العمل اللائق للجميع" مطلباً ملحاً ومهمة شاقة على مستوى السياسة العامة، في ظل ضرورة العمل على تحسين مشاركة النساء والشباب في سوق العمل. ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة في أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل إلى زيادة في نسبة الذين يعانون من الجوع في المستقبل القريب، بحيث يطال الجوع 20 في المائة من السكان، بعد أن كانت هذه النسبة 15 في المائة في العام 2011. ويأتي إعداد التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية استجابةً لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إجراء تقييم دوري للتقدّم المحرز في المنطقة العربية نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وقد شاركت في إعداده جامعة الدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة الأعضاء في آلية التنسيق الإقليمية ومجموعة الأمم المتحدة الإنمائية الإقليمية للبلدان العربية. وتولت الإسكوا مهام التنسيق. يُذكر أنّ أعضاء فريق العمل المعني بالأهداف الإنمائية للألفية في آلية التنسيق الإقليمية هم: منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)؛ ومنظمة العمل الدولية؛ والاتحاد الدولي للاتصالات؛ وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)؛ ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة؛ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ وصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ ومنظمة الصحة العالمية.
arrow-up icon
تقييم