أخبار

14 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

الإسكوا تعوّض انبعاثاتها كلها للمرة الأولى وتصبح محايدة مناخياً

بحسب النسخة الأخيرة لخضرنة الأمم المتحدة الزرقاء، تعاونت الإسكوا مع عدد من وحدات الأمم المتحدة ونجحت في إنجاز الحياد المناخي للعام 2016.
وقال الأمين التنفيذي للإسكوا الدكتور محمد علي الحكيم إن "للإسكوا استراتيجية للحد من الانبعاثات وستعمل قريباً على تأسيس نظام الإدارة البيئية الخاص بها".

وتابع قائلاً: "تهدف الإسكوا إلى المساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى تعويض آثار تغير المناخ على الدول العربية من خلال المساعدة على جعل مرافقها وعملياتها محايدة مناخياً وأكثر كفاءة في استخدام الموارد".
وقُدّرت الانبعاثات الإجمالية للّجنة لعام 2016 بنحو 019 5 طناً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون و16 بالمائة من السفر و84 بالمائة من المرافق ذات الصلة.
وتقرير خضرنة الأمم المتحدة الزرقاء عبارة عن دراسة سنوية للأمم المتحدة عن آثارها البيئية ويتضمن بيانات من 67 وحدة عن انبعاثات غازات الدفيئة لعام 2016، ما يغطّي 264,221 موظفاً.

وتكشف البيانات أن الأمم المتحدة قد أنتجت ما مجموعه 1.90 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2016 ومعدلاً متوسطاً قدره 7.18 طناً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل فرد. وشكلت المرافق (مكاتب المقر العام والمكاتب الميدانية والمستودعات وما إلى ذلك) 46 بالمائة من انبعاثات غازات الدفيئة في الأمم المتحدة، وشكّل النقل الجوي ما يعادل 42 بالمائة، ووسائل النقل الأخرى الـ 12 بالمائة المتبقية.

ومن بين الوحدات المُعِدّة للتقرير والتي يبلغ عددها 67، قام 39 منها بالتعويض عن جميع انبعاثات غازات الدفيئة المبلّغ عنها في السنة، مما جعلها محايدة مناخياً. وقامت 4 وحدات أخرى بتعويض جزء من انبعاثاتها من غازات الدفيئة لعام 2016، حيث أخذت نسبة التعويضات إلى 37 بالمائة من انبعاثات غازات الدفيئة المبلّغ عنها في الأمم المتحدة لعام 2016.
وحذر الأمين العام التنفيذي للإسكوا، محمد علي الحكيم من أن التقييمات الإقليمية التي أجرتها الإسكوا بالتعاون مع شركائها العالميين والإقليميين تؤكد أن التهديدات التي يشكلها تغيّر المناخ على الدول العربية حقيقية"، وأضاف أن "ندرة المياه أصبحت أكثر وضوحاً على المستويين السنوي والموسمي في أرجاء المنطقة العربية.

ومن أجل اتخاذ إجراءات أخرى متعلّقة بالمناخ، تم وضع تكنولوجيات لتوفير المياه في الإسكوا للحد من مخلّفات المياه إلى جانب الجهود المبذولة لإعادة تدوير المواد المستخدمة في عملها اليومي.
كما أنّ الإسكوا تتجه أكثر فأكثر نحو عقد اجتماعات إلكترونية مستفيدة من التطورات في تكنولوجيا الاتصالات والترويج لاستخدام هذه التكنولوجيا في البلدان الأعضاء فيها بما في ذلك استخدام نظام ويبيكس للاتصالات والتداول بالفيديو.
 
arrow-up icon
تقييم