وناقش علاء صبيح، المستشار الإقليمي في الإسكوا المعني بالإعاقة، دور التعليم الشامل في توفير الحق في التعليم للغالبية العظمى من الأطفال ذوي الإعاقة، والمساهمة في تحسين نوعية التعليم لجميع الأطفال، وتحقيق التماسك الاجتماعي وقبول التنوع. وسلّط الضوء على المبادئ الأساسية للنهج التشاركي في جمع المعلومات والبيانات وتحليلها.
اما أهم التوصيات التي خرجت بها هذه الورشات العلمية، فتركزت حول اعتبار دراسة تحليل الوضع الراهن للتعليم الدامج في السودان كجزء أساسي في تعزيز أسلوب العمل، ومميزات التعليم الدامج ورفع الوعي به، وليس كدراسة بالمفهوم الأكاديمي البحت.
هذا واتّفق المشاركون على ضرورة تبنّي طرق تشاركية لجمع وتحليل البيانات والمعلومات من خلال لجان الدمج على المستوى المركزي والمحلّي وصولا إلى المدارس. كما شدّدوا على أهميّة إشراك كافة الجهات المعنية بالتعليم الدامج في هذه المرحلة من جمع وتحليل البيانات والمعلومات حول التعليم الدامج، والعمل على بناء قدراتهم وبناء شراكات وآليات عمل لتنسيق وتكامل الأدوار.
قدّم المشاركون عددًا من التعهدات والالتزامات لإنجاح مشروع التعليم الدامج، منها تيسير إمكانية الوصول والتحرّك داخل إحدى المدارس وقد بدأ العمل على ذلك بعد أيام قليلة من الورشة عبر بناء منحدرات وتوسيع دورات المياه.
***
لمزيد من المعلومات:
السيدة مريم سليمان، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96181769888 sleiman2@un.org
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org