أخبار

4 آب/أغسطس 2011

الإسكوا تعقد الاجتماع الخامس للجنتها الفنية

twitter social icon linkedin social icon facebook social icon mail icon
Story 1.jpg

عقدت الأمانة التنفيذية للإسكوا الاجتماع الخامس للجنة الفنية يومي 6 و 7 نيسان/أبريل في بيت الأمم المتحدة في بيروت. شهد الافتتاح كلمتين لكل من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا ريما خلف، ورئيس اللجنة الفنية الخامسة أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي في المملكة الأردنية الهاشمية صالح الخرابشة. أشادت خلف بأهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة الفنية في تحديد أولويات برامج عمل الإسكوا وتنفيذ أنشطتها بما يتناسب واحتياجات البلدان الأعضاء على مسار التنمية. وأكّدت على أن بلدان المنطقة تتطلع اليوم إلى تحقيق التقدم والتنمية لشعوبها في ظل ظروف تزخر بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عن الأوضاع السياسية السائدة والصراعات الإقليمية المزمنة، وهذا "يتطلب منا العمل معاً لإجراء مراجعة للمفاهيم والبرامج الإنمائية وإعادة النظر في الأولويات والآليات التنفيذية لبرامج التنمية بما يمكًن دول المنطقة من حفز طاقات الشباب". وأشارت خلف إلى أن الأمانة التنفيذية ارتأت إدراج بند على جدول أعمال اللجنة الفنية يخصص لممثلي البلدان الأعضاء للاستماع إلى وجهات نظرهم في عمل الإسكوا، مع التركيز على قصص النجاح ونقاط القوة، والإشارة إلى المجالات التي يجب العمل على تحسينها وتحقيق المزيد من الفعالية فيها. وفي كلمته، اعتبر الخرابشي أن هذا الاجتماع يكتسي أهمية استثنائية في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتغيرات، وهذا ما يدعو إلى التفكير جدياً بالعمل على إيجاد فكر إنمائي حديث يطور النظم الاقتصادية ويساهم في تمكين الشباب من أخذ دورهم في العملية الإنمائية، وذلك من خلال تقديم نوعية عالية من التعليم والتدريب وإكسابهم مهارات اقتصاد المعرفة. وأضاف المسؤول الأردني قائلا إن اللجنة تضطلع بدور كبير في تقديم الدعم الفني للبلدان الأعضاء في الإسكوا في سعيها لتنفيذ المشاريع الكبرى ذات البعد الإقليمي في قطاعات الطاقة والمياه والنقل، والتركيز على بناء قدرات المجتمعات المحلية والريفية في تنفيذ المشاريع المتوسطة والصغيرة لخلق فرص العمل في ظل عدم قدرة الحكومات على توسيع القطاع العام. وختم الخرابشي بالإشارة إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تتطلع إلى انضمام البلدان الأعضاء إلى مركز الإسكوا للتكنولوجيا، والذي تستضيفه المملكة، ليكون منبراً هاماً في تعزيز ونشر وبناء المعرفة والابتكار في هذا المجال الحيوي والأساسي للتنمية. بحث الاجتماع في مواضيع حيوية تتناول عمل الإسكوا المستقبلي، ومن ضمنها نتائج تقييم الآلية الحكومية الدولية للإسكوا وهيئاتها الفرعية، وبرنامج عملها المقترح لفترة السنتين 2012-2013. كما عرض لقضايا هامة للمنطقة، منها الحكم السليم في ظل النزاعات وما يتصل بها من أزمات، والإعداد الإقليمي لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو + 20)، بالإضافة إلى أبرز الأنشطة التي نفذتها الإسكوا في الأشهر الماضية.
arrow-up icon
تقييم