أخبار

17 يونيو 2010

الإسكوا تشارك في القمة المصرفية العربية الدولية

istanbul.jpg

ألقى الأمين التنفيذي للإسكوا بدر عمر الدفع اليوم كلمة افتتاحية في القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2010 في اسطنبول التي تُعقد تحت عنوان "من الأزمة إلى الاستقرار المالي" وتحت رعاية رئيس مجلس وزراء تركيا رجب الطيب أردوغان. نظّم القمّة اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي التركي وجمعية المصارف التركية ولجنة الرقابة على المصارف التركيّة والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وتمتدّ أعمالها ليومي 17 و 18 حزيران/يونيه. استهلّ الدفع كلمته بالإشارة إلى أن بلدان الإسكوا مجتمعة سجّلت "نتيجة للإصلاحات الاقتصادية، زيادة في الناتج المحلي الإجمالي من 590 مليار دولار في عام 2003 إلى 1.2 تريليون دولار في عام 2008"، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون بين تركيا والبلدان الأعضاء في الإسكوا لما يساهم هذا التعاون في بناء كتلة اقتصادية قوية وجهة فاعلة في الاقتصاد الدولي. هذا وأوضح الدفع أن الاستثمارات الفعلية عبر الحدود بين تركيا وبلدان الإسكوا لا تزال متواضعة وأقل بكثير من المستوى الممكن والمرجو، إذ أن "حصة تركيا من الاستثمار الأجنبي المباشر في بلدان الإسكوا لم تتجاوز 86 مليون دولار في عام 2009، أي لم تشكل أكثر من 1 في المائة من مجموع الاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة الإسكوا. أما استثمارات بلدان الإسكوا في تركيا فنسبتها 8 في المائة من مجموع الاستثمار الأجنبي المباشر لتلك البلدان". كما تطرّق الدفع إلى دور المنسق الذي لعبته الإسكوا بين عامي 2002 و2007 لمشروع مشترك بين لجان الأمم المتحدة الإقليمية، يُعنى بالنقل والتجارة ويضمّ تركيا، وانتهى هذا المشروع إلى مجموعة من التوصيات الهامة بشأن تحديد الوصلات البرية والبرية-البحرية التي تربط منطقة الإسكوا بأوروبا عبر تركيا. واعتبر الدفع أخيراً، أن إلغاء تأشيرة الدخول إلى تركيا لبعض بلدان الإسكوا "يحمل رسالة سياسية ذات مغزى عميق في تحسين العلاقات بين تركيا ومنطقة الإسكوا، وحرية الحركة هي عامل ضروري في تشجيع حركة الأعمال ضمن المنطقة". وتتناول القمة عدداً من القضايا المتعلّقة بالتعاون التركي-العربي من أجل إقامة مشاريع مالية لديها قدرة تنافسية عالية، وبأهمية إقرار قوانين جديدة وتعديل القوانين القائمة لتعزيز التنمية الاقتصادية ، وبأسواق المال في منطقة الشرق الأوسط. ويبحث المشاركون أيضاً في وسائل وتحديات التمويل في المستقبل، ودور وسائل الإعلام الدولية في التأثير على العلاقات الاقتصادية العابرة للحدود وإطار الاستقرار المالي.
arrow-up icon
تقييم