بيانات صحفية

11 كانون الأول/ديسمبر 2014

بيروت

الإسكوا تستضيف الاجتماع الـ20 لآلية التنسيق الإقليمي للدول العربية التابعة للأمم المتحدة
وطارق متري متحدثاً رئيسياً

twitter social icon linkedin social icon facebook social icon mail icon

 استضافت الإسكوا اليوم في مقرها في بيروت الاجتماع الـ20 لآلية التنسيق الإقليمي للدول العربية التابعة للأمم المتحدة. وتضم آلية التنسيق الإقليمي ممثلين عن جميع الهيئات الإقليمية التابعة للمنظمة الدولية العاملة في المنطقة وممثلين عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعن مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية بالإضافة إلى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.   وقد استهل الاجتماع بكلمة للإسكوا ألقتها الدكتورة ريما خلف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والامينة التنفيذية للجنة، وكلمة لجامعة الدول العربية ألقاها السيد طارق النابلسي، رئيس وحدة التنسيق والمتابعة في مكتب رئيس قطاع الشرون الاجتماعية، مسؤول متابعة إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية في جامعة الدول العربية، وكلمة الدكتورة سيما بحوث، رئيسة مكتب الدول العربية في برنامج الامم المتحدة الإنمائي ورئيسة فريق الأمم المتحدة للتنمية الإقليمية للبلدان العربية، التي ألقاها السيد مراد وهبة، نائب مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.   وحلّ الوزير السابق طارق متري، مدير معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا سابقاً، ضيفاً على الاجتماع.   متري في كلمته، تساءل متري إن كانت العدالة شرطاً للسلام الدائم. وتناول موضوع إخفاقات الانتقال الديمقراطي في إطار ما بعد الثورات وما بعد النزاعات. وقال إن تسريع الانتخابات وعدم إيلاء الانتباه الكافي لحاجات التنمية قد سمحا لشؤون الوحدة الوطنية والاستقرار ان تغطي على الإمكانيات التي توفّرها عملية الانتقال الديمقراطي. وأشار إلى أنّ دور الامم المتحدة هو وضع العدالة الإجتماعية في صلب النقاش السياسي.   خلف ومن ناحيتها، قالت خلف إن السنوات الثلاث السابقة قد أظهرت للعلن الاضراب الذي كان يعتمل داخل "أنظمة الاستقرار" والتي قامت على عدم المساواة والقمع والإقصاء. وقد اكتظت الشوارع بآلاف قلبوا حكاماً ديكتاتوريين وطالبوا بالحرية والعدالة والكرامة. ثم حذرت خلف من أن التطورات الأخيرة لا تنذر بالخير، مع انتشار الممارسات الإقصائية والإثنية. فالدعوة لإقامة دولة إسلامية أو يهودية مثال عن المفهوم المقيت للنقاء الإثني والديني في الدول. وأضافت إنه "لا يمكن حماية مفهومي العدالة والكرامة والحفاظ عليهما سوى من خلال التعددية والتنوع".       وحثت الأمينة التنفيذية وكالات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة على الاستمرار بعملها مع تجديد الامل وتوحيد الرؤية، إذ يجب أن تتأكد شعوب المنطقة أن أملها بعالم عادل تسوده المساواة ويخلو من العنف والفقر والقهر لم يكن خاطئاً أو خائباً. فالأمم المتحدة تفقه الصعوبات التي تمر بها هذه الشعوب والانجازات التي تحققها، كما تستمد منها الإلهام والوجهة الصائبة.   النابلسي واعتبر النابلسي في كلمته إن ما تشهده المنطقة من تطورات وتحولات يتطلب نظرة اكثر عمقاً في أسباب الثورات والحراك الحالي لتمثل دروساً مستفادة تبنى عليها خطط قابلة للتنفيذ ويشعر بها المواطن العربي بصورة مباشرة وتنعكس بالإيجاب على الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة. وأضاف النابلسي "إننا نحتاج إلى المزيد من التنسيق والتعاون وتفعيل نقاط الاتصال بيننا والنظر في تخصيص الموارد والإمكانيات اللازمة لتنفيذ ما نقترحه من سياسات للدول الأعضاء".     وهبة وقد ألقى وهبة كلمة بحوث، التي جاء فيها أن فريق الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بإعطاء الأولوية للشباب خلال العمل الإنمائي الذي يقوم به. فالمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمر بمرحلة مهمة جدا من الناحية الديموغرافية، إذ أن أكثر من نصف سكان المنطقة هم دون سن الـ 25 ، أي أن هذه الفترة تمثل فرصة لا مثيل لها لتحقيق تغيير إيجابي كبير في المجتمع. وهذا يتطلب مقاربات جديدة من اجل فتح المجال في المجتمع أمام الشباب والشابات لكي يزيدوا من مشاركتهم وكي يقودوا العمل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.   الغذاء والأمن وعلى هامش الاجتماع، أطلقت الإسكوا والوكالة السويدية للتنمية الدولية مشروعهما المشترك لدعم الأمن المائي والغذائي في المنطقة العربية، وهو مشروع يستمر لمدة 4 سنوات بتكلفة 3.5 مليون دولار أميركي.     تجدر الإشارة إلى أنّ آلية التنسيق الإقليمي أنشأت وفقاً لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي 1998/46 لعقد "اجتماعات مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في كل منطقة من المناطق الخمس على حدة (إفريقيا ، آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية و منطقة البحر الكاريبي، وغرب آسيا) وذلك بهدف تحسين وتطوير التنسيق بين برامج عمل مؤسسات الأمم المتحدة في كل منطقة". عقدت الإسكوا الاجتماع الأول لآلية التنسيق الإقليمي في المنطقة العربية عام 1999. ومنذ ذلك الحين، تقوم الإسكوا بتنظيم الاجتماعات بمعدل اجتماع واحد أو اثنين سنوياً .   * *** * لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة المواقع التالية: http://www.escwa.un.org/rcm/ ; http://www.escwa.un.org/divisions/main.asp?division=sdpd ;  http://www.sida.se/english/   أو  الاتصال بوحدة الاتصال والإعلام في الإسكوا على الأرقام التالية: 70 993144أو 03 910930أو 76046402 أو عبر البريد الإلكتروني:  escwa-ciu@un.org يمكنكم متابعتنا على تويتر: @ESCWACIU  أو على فيسبوك: www.facebook.com/unescwa
arrow-up icon
تقييم