أخبار

24 شباط/فبراير 2017

الإسكوا تحيي اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية

Photo

يوم 20 شباط/فبراير 2017، أحيت الإسكوا اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية في مقرها في بيروت، بمشاركة حشد من الدبلوماسيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.  وقد شهد الحفل كلمة للإسكوا، ألقاها مدير شعبة التنمية الاجتماعية فريدريكو نيتو، وكلمة لوزير الدولة اللبناني لمكافحة الفساد نقولا تويني. كما شهد الاحتفال فقرة غنائية للفنانة والباحثة الموسيقية عبير نعمة وفقرة أخرى مسرحية للممثلة والمخرجة عايدة صبرا وقراءات للشاعر الكبير شوقي بزيع. وقدّمت الفقرات الإعلامية اللبنانية جمانة نمّور. 

 وعلى هامش الاحتفال أقيم معرض للفن التشكيلي العربي نظّمته غاليري زمان ضمّ الفنانين: رياض نعمة (العراق) ويوسف نعمة (لبنان) ومغني سيف (سوريا) وعماد محمد (سوريا) وعلي عباس (العراق) وربيع صافي (لبنان) وربيع البعيني (سوريا) وسيمون مهنا (لبنان) وهزيم عقل (سوريا) وفادي كارليتش (لبنان) وريما منصور (لبنان) وأحمد كليج (سوريا) وبروز علي (سوريا) وعبد الرحمن الساعدي (العراق) ورانيا كرباج (لبنان) وسعادة جورج (لبنان). 

في كلمته، قال الوزير تويني إنّ العدالة الاجتماعية والدولية باتت مستحيلة إذا لم تقترن بقوة حامية لمفاهيمها وبقوة واقية من ظلم الظالمين والأقوياء. فالعدل بحاجة لقوة السلطة العادلة وحقوق وآمال الشعوب العربية لن تتحقق إلاّ بقوة السلطة العربية، فمثال تهويد القدس وصهينة فلسطين مثال واضح على ضعف شعوبنا وانكماش سلطة أنظمتنا. 

 وقال: إنّ مشكلتنا القومية العربية لن تحلّ بالتمنيات بل بالعزم والحزم والأعمال المشرقة والمظفرة ومشكلتنا الاجتماعية في غبنها لشعوبنا لن تحلّ إلاّ بإحلال العدالة الاجتماعية والحق. 

ومن جهته، قال نيتو: "إنّ شعار هذا اليوم أي النزاع والسلام يجد صدًى حقيقياً في هذه المنطقة، حيث تعاني عدة بلدان من النزاعات التي قطعت مسيرة حياة العديدين ودمّرت حياة آخرين وأدّت إلى أكبر أزمة لاجئين شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية." وأضاف: "في غياب مقاربة قوية للعدالة الاجتماعية مبنية على الحقوق يصبح تطبيق المفهوم انتقائياً. فلا بد من مشاركة عامة في التطبيق إن أردنا أن نضمن انتشار العدالة الاجتماعية على مستوى عالمي إسوةً بالحرية. ولا بدّ طبعاً من تقليص عدم المساواة من أجل تطبيق العدالة الاجتماعية." كما أشار نيتو قائلاً: "فيما يلتزم العديد من الأطراف بتطبيق العدالة الاجتماعية، لا يمكن أن يُخصّص هذا الجهد بالحكومات والوكالات الدولية فحسب، بل إن الفنانين يلهموننا أيضاً لكي نعمل بروحٍ خلاّقة وتشاركية مع بعضنا البعض في مختلف القطاعات. من شأن الفن أن يكون أداة نافذة للتغيير الاجتماعي وهو وسيلة خلاقة للتركيز على العدالة الاجتماعية كقضية ومناصرتها".

 وبعد العروض، أدارت الإعلامية جمانة نمّور طاولة مستديرة شارك فيها كلّ من تويني ونعمة وصبرا وبزيع والدكتور موسى قبيسي مدير غاليري زمان عالجوا فيها دور الفن والثقافة في الوصول إلى العدالة الاجتماعية. كما تسلّم المشاركون دروعاً تقديرية من الإسكوا.
 
 
arrow-up icon
تقييم