أخبار

23 أيلول/سبتمبر 2010

الأمين التنفيذي للإسكوا: الأزمة الاقتصادية العالمية تضع الأهداف الإنمائية للألفية أمام عقبات كثيرة

mdgs 2.jpg

عُقد مؤتمر القمة بشأن الأهداف الإنمائية للألفية في نيويورك من 20 إلى 22 أيلول/سبتمبر 2010، والذي يعتبر حدثاً بالغ الأهمية حيث تعمل هذه الأهداف على خفض عدد الفقراء وإحراز تقدم في مجالات التعليم و الصحة والمساواة بين الجنسين والبيئة والتنمية المستدامة بحلول عام 2015. وقد شارك الأمين التنفيذي للإسكوا بدر الدفع في حلقة المناقشة الخامسة في 22 أيلول/سبتمبر تحت عنوان "الاحتياجات الخاصة بالفئات الضعيفة". وقال الدفع في مداخلته إنه "من أجل تحديد أفضل للاحتياجات الخاصة للفئات الأكثر ضعفاً، على الأفراد والمجتمعات المحلية والجماعات أن يلعبوا دوراً نشطاً في هذه العملية"، مضيفاً أنه "يمكن إجراء المسوح الاجتماعية والبيئية، وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر التي تساعد في رصد الاتجاهات والتغيّرات قبل وقت كافٍ ليتسنى لنا وضع الآليات الضرورية لمواجهتها". وأشار الدفع إلى أنه عندما تمر البلدان والمناطق بمرحلة انتقالية على الصعيد الديمغرافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، يواجه السكان صعوبات كثيرة في تلبية حاجاتهم الأساسية. وأضاف أنه قد يكون لهذا النوع من التحوّل آثار سلبية على جهود تنمية المؤسسات وتطويرها، وهنا يستطيع المجتمع الدولي أن يضطلع بدور هام في التخفيف من وطأة هذه الظروف الانتقالية. كما أكّد الأمين التنفيذي أنه بهدف تعزيز البعد الإنمائي في عمليات الإعانة الإنسانية، والإغاثة في الكوارث، وبناء السلام، لا بد أن تكون الجهود ثمرة التزام محلي قوي، مضيفاً أن لجان الأمم المتحدة الإقليمية، ومنها الإسكوا، تتفرّد بميزة على هذا الصعيد. وقال في هذا السياق إن هذه اللجان تستطيع، ومن موقع الشراكة الذي تتمتع به، أن تسهم في تعزيز التزام المجتمع المحلي في أي جهد دولي، وبالتالي في ترسيخ البعد الإنمائي في عمليات المساعدة الإنمائية. واختتم الدفع قائلا: "لا شك في أن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم تضع مسيرة الأهداف الإنمائية للألفية أمام عقبات كثيرة بحلول 2015"، مضيفاً أن آلية التنسيق الإقليمي بشأن الأهداف الإنمائية للألفية المشتركة بين الإسكوا وجامعة الدول العربية يمكن أن تساعد في رصد ما تحقق من هذه الأهداف وما لم يتحقق بعد، وفي تحديد الإجراءات اللازمة للإسراع في التقدم في المستقبل.
arrow-up icon
تقييم