بيانات صحفية

21 تموز/يوليو 2006

بيروت

الأمين التنفيذي لـ"إسكوا" تتوجه من قلب بيروت إلى الشعب اللبناني

قالت الأمين التنفيذي لـ"إسكوا" السيدة مرفت تلاوي إن ترحيل بعض موظفي الأمم المتحدة في ضوء الأحداث الجارية لا يعني ابداً أن الأمم المتحدة تغلق أبوابها في لبنان. كلام تلاوي جاء في مؤتمر صحفي عقدته بعد ظهر اليوم في بيت الأمم المتحدة في بيروت توجهت فيه إلى الشعب اللبناني. وقد أعلنت تلاوي أن الأمين العام للأمم المتحدة قد شدد في اتصال له على أن لبنان ما زال هو المقر الرسمي والدائم لـ"إسكوا" وأن مكتب مؤقت سيقام في فيينا لتسيير برنامج عمل "اسكوا" في المنطقة نظراً لصعوبة التواصل مع كل الدول الأعضاء في الظروف الحالية إنطلاقاً من بيروت. وأضافت أنه تم إخطار دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد فؤاد السنيورة بهذا القرار مع التأكيد على تواجد الأمم المتحدة في لبنان وتقديم الخدمات المطلوبة في هذه المحنة القاسية. وقد شددت تلاوي على استمرار عمل "إسكوا" في لبنان من خلال فريق عمل يرأسه السيد فرانسوا فرح، رئيس إدارة التنمية الاجتماعية، ويضم عدداً من الموظفين وذلك لمتابعة أعمال اللجنة وخاصة الشؤون الإدارية والمالية. كما شددت على الالتزام الكامل لـ"إسكوا" ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى على التواجد في لبنان في هذا الظرف بالذات والعمل من أجل تلبية الاحتياجات المستجدة فيه. وأضافت أن عمل الأمم المتحدة في هذه الفترة يزداد بشكل كبير ويتكيف مع تطور الأحداث والحاجات الإنسانية المتأتية عنها. وقالت تلاوي إن أفواجاً من الموظفين الدوليين المتخصصين بالإغاثة الطارئة والمساعدات الإنسانية تصل إلى لبنان لمتابعة عمل الأمم المتحدة. وأضافت: "المرحلة القادمة هي مرحلة إغاثة وإعانة ومساعدة الحكومة اللبنانية وهذا ما ستقوم به الأمم المتحدة". وفي ختام كلمتها، كررت تلاوي ندائها إلى المجتمع الدولي للضغط على كافة الأطراف لتأمين ممرات آمنة إلى المناطق المنكوبة والمحاصرة وذلك بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والأدوية والأغذية ليس من الخارج إلى الداخل فقط بل أيضاً إلى المناطق المعزولة التي ترزح تحت وطأة النيران.
arrow-up icon
تقييم