قامت
الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)
ريما خلف باستعراض تحديات التنمية في غرب آسيا وأثرها على دور النظام المتعدد
الأطراف وذلك في اجتماع عصف ذهني تقني عقدته منظمة العمل الدولية في وقت سابق من
الشهر الحالي في العاصمة الشيلية سانتياغو.
شرحت
خلف في عرضها آثار الأزمة المالية فبيّنت تحديات غير مواتية سياسياً مثل ضعف
العلاقة بين النمو والبطالة. ومقابل هذه التحديات، التي تشمل أيضاً الفقر والنزوح
بسبب النزاعات، يجب أن يوضع نموذج جديد للتنمية يضيف على الحكمة التقليدية ويأخذ
في الاعتبار مسائل مثل الاحتلال الأجنبي وأثر تغير المناخ والإدارة العالمية. كما
بحثت خلف في دور اللجان الإقليمية والنظام المتعدد الأطراف، فأبرزت الحاجة إلى
ابتكار نماذج تنمية على قياس المنطقة واصطفاف منظومة الأمم المتحدة وراء الحاجات
الحقيقية.
وعقدت الأمينة التنفيذية في سانتياغو اجتماعات
ثنائية مع مسؤولين رفيعي المستوى في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا
اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على هامش اجتماع حضرته للأمناء التنفيذيين للجان
الأمم المتحدة الإقليمية قبل توجهها إلى منتجع شرم الشيخ المصري للمشاركة في مؤتمر
القمة العربي الاقتصادي والاجتماعي والإنمائي. وخلال مشاركتها في اجتماع القمة ذلك،
التقت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط،
والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد
محمد علي، ورئيس الصندوق العربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية عبد اللطيف يوسف
الحمد، إضافة إلى ممثلي المغرب والجزائر.