أخبار

7 كانون الثاني/يناير 2010

الأمم المتحدة تناقش مسألة فلسطين

twitter social icon linkedin social icon facebook social icon mail icon
jerusalem.jpg

تعقد لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، في مقر وزارة الخارجية المغربية في الرباط، اجتماع الأمم المتحدة الأفريقي حول مسألة فلسطين. ويحمل الاجتماع، الذي يمتد على يومين، عنوان "دعم الدول الأفريقية للقضية الفلسطينية". ويشارك فيه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) بدر الدفع ممثلاً الأمين العام بان كي مون، رئيس وفد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف زاهر تانين، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع. وفي كلمته التي ألقاها الدفع، شدّد بان على ضرورة أن يمتنع جميع الأطراف عن القيام بأي أعمال استفزازية نظراً إلى أن الشهور المقبلة سوف تكون حاسمة في المحادثات الإسرائيلية- الفلسطينية، لاسيّما "إذا كنا سنتمكن من الانتقال إلى المفاوضات المباشرة، في ظل إجراءات أكثر إيجابية على أرض الواقع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية". كما أعرب بان عن شعوره "بالقلق بشأن الوضع في القدس، حيث تستمر الإعلانات الاستفزازية بتشييد مستوطنات جديدة في تقويض الثقة وتسبب اضطرابا" مضيفاً أنه ينبغي لبناء المستوطنات أن يتوقف، وكذلك التدابير التي تميز ضد السكان الفلسطينيين في المدينة، وقدرة الفلسطينيين على الدخول إليها. وعن غزة، قال بان إنّ الهدف يجب أن يكون "وضع نهاية للحصار بحيث يمكن للمساعدة الإنسانية والسلع التجارية والأفراد التدفق عبر معابر برية تؤدي عملها. وسترصد الأمم المتحدة عن كثب التطورات، وستصر على أن يؤدى التغير في النهج إلى تغير حقيقي على أرض الواقع". وأضاف "يجب أن نعمل معا من أجل تلبية الاحتياجات "الضخمة في غزة، بينما نعالج جميع المسائل الأخرى المشار إليها في قرار مجلس الأمن 1860". وتطرّق الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه لا تزال مئات من نقاط التفتيش وغيرها من الحواجز مستمرة في حرمان السكان الفلسطينيين من إمكانية الوصول إلى أراضيهم ومستشفياتهم ومدارسهم وفي خنق النشاط الاقتصادي، مرحباً بالقيام بتقليل الحواجز المعرقلة للحركة وبزيادة التقدّم في هذا الصدد. وأكّد أخيراً أنه وبصفته الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل "العمل لوضع نهاية لاحتلال عام 1967 وللصراع، والمساعدة في تحقيق تسوية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي". وسيناقش المشاركون خلال الاجتماع وضع القدس بما في ذلك أهميتها الدينية والثقافية، ووضعها في إطار القانون الدولي، وقرارات منظمة الأمم المتحدة في سياق المفاوضات حول الوضع الدائم، والنظر في أهمية السعي إلى توافق دولي في الآراء بشأن حل عادل ودائم لقضية القدس، وكذلك الدور الذي يمكن أن تقوم به الدول الأفريقية في هذا الصدد. ويدخل هذا الاجتماع في إطار تكثيف الجهود لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وتعزيز الدعم الدولي خاصة الدول الأفريقية للتوصل إلى حل للصراع على أساس حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام. وتهدف لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف إلى تفعيل حقوق الشعب الفلسطيني، ونشر الوعي بالقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي، وتعمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية لقضية فلسطين، ودأبت في هذا الصدد على تنظيم مؤتمرات في جميع أنحاء العالم.
arrow-up icon
تقييم