ضمن كلمتها الافتتاحية، شجعت السيدة كارميلا غودو، المديرة الإقليمية لمنظمة الهجرة، الدول على "إشراك المجتمع المدني والسلطات المحلية والمجتمعات المضيفة والمهاجرين من أجل استكمال خطط التنفيذ الوطنية للاتفاق العالمي". كما أعادت التذكير بالتزام المنظمة دعم الدول في تنفيذها للاتفاق العالمي.
أكدت السيدة إيناس الفرجاني، مديرة إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة بجامعة الدول العربية، أن "التطورات التي تحدث في المنطقة العربية فيما يتعلق بقضايا الهجرة تتطلب تنسيقاً وتعاوناً قويين بين جميع أصحاب المصلحة، من أجل تعميم فوائد الهجرة والحد من آثارها السلبية المحتملة. كما شجعت الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية على المساهمة بنشاط في منتديات متابعة ومراجعة الاتفاق العالمي للهجرة على كافة المستويات.
حول التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي في المنطقة العربية، لفتت السيدة كريمة القري، رئيسة قسم السكان والتنمية الاجتماعية في الإسكوا إلى الخطوات الواعدة التي اتخذتها عدة دول عربية نحو سياسات الهجرة التي تتوافق مع مبادئ وأهداف الاتفاق، كما سلطت الضوء على الطريق الطويل لضمان فوائد الهجرة للجميع.
وكان من بين المشاركين في الاجتماع ممثلون عن حكومات المنطقة بالإضافة إلى ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والخبراء في مجال الهجرة.
يعقب المؤتمر الإقليمي ورشة عمل لبناء القدرات مدتها يوم واحد حول إدارة الهجرة في المنطقة العربية في الخامس من ديسمبر 2019، حيث ستتبادل منظمات الأمم المتحدة والمجتمع المدني بعض الحلول التي يمكن أن تقدمها لدعم الدول العربية في تنفيذ الاتفاق العالمي. .ستختتم ورشة العمل بمناقشة جماعية حيث يحدد المشاركون الإجراءات ذات الأولوية المحتملة التي يتعين تنفيذها بالإضافة إلى وسائل لضمان الرصد المناسب لتنفيذ الاتفاق الدولي.
***
السيدة كريستينا ميجو، المسؤولة الإقليمية للسياسة والاتصال، المنظمة الدولية للهجرة، kmejo@iom.int
السيدة فاليريا بانكوفا، قسم السكان والتنمية الاجتماعية، الإسكوا valeria.bankoova@un.org
إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة بجامعة الدول العربية، aemigrant.dept@las.int