وخلال المؤتمر الصحافي الذي عُقِد اليوم من أمام مقرّ الإسكوا في بيروت، أشارت دشتي إلى الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، من أزمة الديون إلى أزمات إنسانية آخِرُها مأساة انفجار مرفأ بيروت وتداعياته على الناس والاقتصاد، قائلةً: "التضامن المجتمعي ضرورة لوقف التدهور، وخلق فرص عمل ضرورة أيضًا."
وتابعت: "تأتي هذه المبادرة، بالتعاون مع وزارة العمل، لتساعد اللبنانيين على تطوير مهاراتهم لتحفيز الفرص والقدرة على الاستفادة منها. ونحن في الإسكوا سعداء بدعم الوزارة في تنفيذ هذه المبادرة الطموحة، لأن الإحصاءات تشير إلى أن 50% من متعلّمي كورسيرا نجحوا في تأمين وظائف جديدة بعد إتمام الدورات التدريبية".
بدورها، وصفت يمّين المبادرة بأنّها نافذة أمل تهدف إلى مساعدة الشباب والشابات اللبنانيين الذين خسروا وظائفهم أو يبحثون بصعوبة عن فرصة عمل بسبب الضيقة الاقتصادية وكورونا والبطالة، من خلال تطوير مهاراتهم واكتسابهم لمهارات جديدة تتطلّبها أسواق العمل.
وأضافت: "أتوجه الى الشباب اللبناني وأدعوهم الى عدم تفويت هذه الفرصة وأن يقدموا طلباتهم ويختاروا الدورات التدريبية ضمن لائحة تزيد عن 3,000 اختصاص ومهارة. ونشجعهم على اختيار كل ما يتعلق بمهارات الكومبيوتر والخدمات المتصلة والتي ستفتح لهم أبواب التعاقد مع الخارج وتحصيل أتعاب بالعملات الأجنبية".
للمزيد من التفاصيل وللتسجيل بالدورات: http://mol.unescwa.org.
***
لمزيد من المعلومات:
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org