بيانات صحفية

30 آذار/مارس 2007

بيروت

"إسكوا" مدعوة لمساعدة الدول الأعضاء على بناء قدراتها الوطنية في ادارة الموارد المائية

)-- في إطار أسبوع المياه في سلطنة عُمان (18 إلى 22 آذار/مارس 2007) الذي نظمته "إسكوا" (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا) ووزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه، استضافت مدينة مسقط الدورة السابعة للجنة الموارد المائية في "إسكوا" وذلك من 20 إلى 22 آذار/مارس الجاري. وقد شارك في الدورة ممثلون حكوميون عن دول "إسكوا" هم أعضاء دائمون في لجنة الموارد المائية. هذا بالإضافة إلى ممثلين عن برامج الأمم المتحدة ومنظماتها ومنظمات وشبكات حكومية إقليمية ودولية ومؤسسات غير حكومية معتمدة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. وفي ختام الدورة، خرج المشاركون بتوصيات دعوا فيها "إسكوا" إلى مساعدة الدول الأعضاء على بناء القدرات الوطنية لإعداد واستكمال الخطط والاستراتيجيات التنفيذية للإدارة المتكاملة للموارد المائية مع التركيز على آليات التطوير المؤسسي والقانوني في هذا المجال وذلك من خلال تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء حسب الموارد المالية والفنية المتاحة وبالتعاون مع الجهات المانحة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية. كما دعوها الى دعم جهود الدول الأعضاء في بلورة استراتيجيات ووضع سياسات وطنية لإدارة الموارد المائية المشتركة وفق مبادئ ومفاهيم الإدارة المتكاملة للموارد المائية وذلك من خلال عقد اجتماع لخبراء المنطقة للنظر في التحديات وطرق التغلب عليها ومن خلال إجراء دراسة مسحية لتقويم الإمكانات الفنية والمؤسسية اللازمة لإدارة موارد المياه المشتركة. وطلب المشاركون الى "إسكوا" أيضاً المشاركة في الدورة السادسة عشر للجنة التنمية المستدامة في نيويورك في نيسان/إبريل 2008 لتمثيل المنطقة وعرض نتائج تقويم إنجازات الدول الأعضاء في تحقيق أهداف الألفية المتعلقة بإمدادات المياه والصرف الصحي. كما طلبوا اليها متابعة الاجتماعات التحضيرية للمنتدى العالمي الخامس للمياه المزمع عقده في اسطنبول في العام 2009 لعرض نتائج هذه الاجتماعات خلال الدورة الثامنة للجنة الموارد المائية القادمة. ودعا المشاركون الدول الأعضاء في "إسكوا" إلى العمل على استكمال وتعزيز الأطر المؤسسية المناسبة لتحقيق سياسات واستراتيجيات الإدارة المتكاملة للموارد المائية طبقاً لخصائص وظروف كل دولة وذلك ضمن مفاهيم "خطة جوهانسبورغ للتنفيذ" وما يرتبط بها من الأهداف الإنمائية للألفية. كما دعوها إلى اعتماد نهج الشراكة وتفعيل دور المجالس واللجان المتخصصة في المياه على المستوى الوطني واللامركزي طبقاً للخصائص الهيدرولوجية والهيدروجيولوجية وظروف كل دولة، والعمل على تحقيق الربط والتنسيق بين هذين المستويين عمودياً وأفقياً مما يدعم مبدأ اللامركزية ويعزز التكامل بين القطاعات ذات العلاقة ويحقق مشاركة المعنيين بما فيه القطاع الخاص وذلك تحقيقاً لمبادئ الإدارة المتكاملة للموارد المائية. وقد طالب المشاركون الدول الأعضاء أيضاً بمراجعة وتطوير وتحديث الأطر القانونية والتشريعية واللوائح التنظيمية بما يتلاءم مع التعديلات المؤسسية المرتبطة بتفعيل الإدارة المتكاملة للموارد المائية مثل تعديل القوانين التي تنظم استخدام المياه والحفاظ عليها كماً ونوعاً؛ وتعديل التشريعات التي تنظم معدلات ضخ المياه الجوفية وخدمات إمدادات مياه الشرب والصرف الصحي. كما شددوا على موضوع المشاركة والاستفادة من مبادرة "إسكوا" والوكالة الألمانية للتعاون الفني(GTZ) لإنشاء وتنشيط جمعية مرافق المياه بالدول العربية(ACWUA) والتي تهدف إلى دعم مرافق المياه والصرف الصحي التابعة لوزارات الإسكان والمرافق والبلديات وكذلك التي يديرها القطاع الخاص من خلال تفعيل آلية لتبادل المنافع والخبرات والتجارب وتنسيق الجهود بين دول المنطقة العربية تحقيقاً لأهداف الألفية. * *** *
arrow-up icon
تقييم