بيانات صحفية

25 تشرين الثاني/نوفمبر 2008

بيروت

إدماج النوع الاجتماعي في العمل الإحصائي في العراق

انطلقت اليوم ورشة عمل تنظّمها "الإسكوا" حول "تصميم الإطار الاستراتيجي لتطوير القدرات الوطنية في ادماج النوع الاجتماعي في العمل الاحصائي في العراق"، على أن تستمرّ إلى 27 تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٠٨، في بيت الأمم المتحدة، بيروت. وتنبع أهمية هذا الاجتماع "من كونه يجمع وزارات عراقية عدّة تتحاور لوضع إطار استراتيجي لتحسين القدرات الإحصائية الوطنية وإدماج النوع الاجتماعي في العمل الإحصائي لنظام الإحصاء الوطني في العراق"، بحسب تعريف جيوفاني سافيو، مدير شعبة الإحصاء في "الإسكوا"، الذي افتتح الاجتماع. وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز قدرات المشاركين ومهاراتهم في: التخطيط الإستراتيجي لإدماج إحصاءات النوع الاجتماعي ضمن العمل الاحصائي في النظام الاحصائي الوطني؛ والتصميم العملي للإطار الإستراتيجي لتطوير احصاءات النوع الاجتماعي؛ وتصميم إستراتجية وطنية لتطوير الإحصاء وإدماج إحصاءات النوع الإجتماعي في الإحصاءات القطاعية. وتعقد "الإسكوا" هذا الاجتماع الذي يشارك فيه مختصون في العمل الاحصائي من الجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات في العراق ومن الوزارات المعنية ضمن الجهود الدولية لدعم البلدان العربية في تصميم استراتيجيات وطنية لتطوير الإحصاء وتنفيذها بحلول نهاية العام 2008. كما يعقد تماشياً مع الأهداف والمعايير الدولية، وخطة عمل مراكش في تطوير إستراتيجيات وطنية للإحصاء، والمبادئ التوجيهية التي وضعتها الشراكة في الإحصاء من أجل التنمية في القرن الحادي والعشرين (باريس- 21)، وتوصيات المنتديات العربية للإحصاء التي كان آخرها المنتدى الثالث لتعزيز القدرات الإحصائية العربية (صنعاء، نيسان/أبريل 2007). إن تزايد إدراك صانعي السياسات والمجتمع الدولي بالثغرات في عملية جمع، وتحليل، ونشر الإحصاءات، التي تحد من قدرة الدول على صياغة السياسة العامة، ساعد على تأكيد أهمية وضع استراتيجيات وطنية للنهوض بالإحصاءات وتطويرها. وبذلك، يتم توفير الإحصاءات اللازمة لصياغة تلك السياسات، ورصد التقدم المحرز نحو التنمية، وأثر السياسات العامة على عملية التنمية، على الصعيد المحلي والوطني والإقليمي. وعليه، تعتبر عملية تصميم الإستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات خطوة أساسية في وضع إطار متكامل للنظام الإحصائي الوطني.
arrow-up icon
تقييم