بيانات صحفية

2 شباط/فبراير 2006

بيروت

أثنت على تعاون دولة المقر والدول الأعضاء
تلاوي: المملكة العربية السعودية ترأس المجلس الوزاري القادم لـ"اسكوا"

twitter social icon linkedin social icon facebook social icon mail icon

أثنت اليوم السيدة مرفت تلاوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لـ "اسكوا"، على التعاون الذي توفره الجمهورية اللبنانية في استضافة مقر اللجنة على جميع المستويات الأمنية منها والإنمائية وعلى الاهتمام الذي يوليه سفراء الدول الأعضاء في بيروت لنشاطات "اسكوا" بصفتهم المندوبين الذي يوثقون الاتصالات بين الأمانة التنفيذية لـ "اسكوا" وحكومات الدول الأعضاء. تلاوي كانت تتحدث في الاجتماع الدوري للهيئة الاستشارية لـ"اسكوا" الذي انعقد صباح اليوم في بيت الأمم المتحدة في حضور كل من سفير دولة قطر السيد جبر بن عبد الله السويدي، وسفير جمهورية مصر العربية السيد حسين ضرار، وسفير الجمهورية اليمنية السيد محمد عبد المجيد قباطي، وسفير جمهورية السودان السيد سيد أحمد البخيت، والسفير أنطوان شديد ممثلاً وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، والقائم بأعمال سفارة جمهورية العراق السيد تحسين علوان عينا، والقائم بأعمال سفارة سلطنة عُمان السيد سعيد بن حارث البراشدي، والقائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية السيد محمد الكايد، والقائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة السيد أحمد الظاهري، والقائم بأعمال سفارة دولة الكويت السيد طارق الحمد، ومستشار الشؤون الاقتصادية في سفارة المملكة العربية السعودية السيد فيصل الزواوي، ومعاون رئيس هيئة تخطيط الدولة في الجمهورية العربية السورية السيد طلال بكفلوني. كما شارك في الاجتماع السفير خالد جلال عبد الحميد، أمين سر "إسكوا"، ورؤساء الأقسام والإدارات وكبار المسؤولين في "إسكوا". وأوضحت تلاوي ان المملكة العربية السعودية سوف ترأس الدورة الوزارية الـ24 لـ"اسكوا" المقرر عقدها في بيروت في شهر أيار/مايو المقبل. وآملت أن تكون هذه الدورة مناسبة لإظهار جوانب النجاح لدول المنطقة والانجازات الأهم التي وصلت إليها "إذ أن العالم يركز دائماً على الثغرات التي نعاني منها". ولفتت تلاوي إلى أهم المواضيع التي سوف تعالجها الدورة الوزارية كالتطورات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على دور "اسكوا" في المنطقة، وبطالة الشباب وسبل التغلب عليها؛ ومراجعة التقدم المحرز في الجمهورية اليمنية في تنفيذ برنامج عمل العقد 2001-2010 لصالح أقل البلدان نمواً. مركز "اسكوا" للتكنولوجيا وقالت تلاوي إنه استجابة للقرار 254(د-23) الصادر عن الدورة الـ23 لـ"اسكوا" بشأن إقامة مركز للتكنولوجيا، أعدت "اسكوا" وثيقة تحدد الإطار العام لهذا المركز وأهدافه العامة والخاصة ومجالات عمله بالإضافة إلى إطاره التنظيمي والتمويلي. كما قامت بتأمين التمويل للقيام بدراسة جدوى ميدانية تتمحور حول احتياجات المنطقة والنماذج الممكنة لهذا المركز وكيفية تمويله من خلال شركاء محتملين وإطلاقها. وحددت الخطوات التي سوف تقوم بها "اسكوا" في هذا الإطار قبل الدورة الوزارية القادمة آملة أن تتقدم احدى الدول الأعضاء بطلب استضافة المركز. دور "اسكوا" حتى 2010 وإذا استعرضت تلاوي موضوع إنشاء آلية إقليمية في مجال بناء القدرات حول إدارة الموارد المائية المشتركة، توقفت عند نتائج الندوة التي نظمت في بيروت في 24-25 كانون الثاني/يناير 2006. وفي هذا الإطار، صدر عن الاجتماع توصيات مهمة أبرزها: تشجيع الدول العربية غير الأعضاء في "اسكوا" على المشاركة في جميع أنشطة اللجنة والانضمام لعضوية "اسكوا"؛ ووضع برنامج لـ"اسكوا" للمساهمة في مشاريع الإصلاح والتنمية الديمقراطية في المنطقة وتعزيز قدرة "اسكوا" لتقديم الخبرات الفنية في هذا المجال بالتنسيق مع الجهات المعنية؛ وإنشاء مرصد لرصد وتحليل مؤشرات أو بوادر التوتر والنزاع بين الدول الأعضاء وفي داخلها كجزء من نظام إنذار مبكر. ثم أعطت تلاوي الكلام لرئيس الجهاز الإداري في "اسكوا" السيد ايفان كولوف ولرئيسة شؤون الموظفين السيدة كورنيلا موسى وذلك بهدف شرح آلية التوظيف في الأمم المتحدة عامة وفي "اسكوا" خاصة. وحثت السفراء الحاضرين على تشجيع حكوماتهم لترشيح أصحاب الكفاءة إلى وظائف شاغرة في المنظمة الدولية. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة الاستشارية أنشئت بموجب قرار "اسكوا" رقم 175 (د-15) وذلك بتاريخ 18 ايار/مايو 1989. وتقوم هذه الهيئة، التي تتألف من سفراء الدول الاعضاء في البلد المضيف (لبنان) او من ينوب عنهم وممثل رفيع المستوى من البلد المضيف، بدور استشاري بهدف توثيق الاتصال بين الامانة التنفيذية لـ "اسكوا" والدول الاعضاء وفي ما بين الدول الاعضاء نفسها وذلك بشأن المسائل التي تستلزم الاهتمام في الفترات ما بين الدورات الوزارية لـ "اسكوا" التي تنعقد كل سنتين.
arrow-up icon
تقييم