آثار الأزمة السورية على الإقتصادين اللبناني والأردني تناقشها الإسكوا يوم الخميس المقبل
في ظل تفاقم الأزمة السورية وتدفق اللاجئين إلى الأردن ولبنان والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن ذلك، دعت الإسكوا إلى مناقشة آثار الأزمة السورية على الإقتصادين اللبناني والأردني في اجتماعٍ للخبراء يُعقد يوم الخميس 4 تموز/يوليو 2013 في مقرها، ساحة رياض الصلح، بيروت.
الهدف من الاجتماع، الذي يشارك فيه وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني نقولا نحاس ووزيرالتخطيط والتعاون الدولي الأردني ابراهيم سيف، هو مناقشة ما توصلت إليه دراسات الإسكوا حول العلاقة في معدلات النمو بين الاقتصاد السوري والاقتصادين الأردني واللبناني. كما يرمي الاجتماع إلى مناقشة ما توصّلت إليه دراسات الإسكوا حول أثر العمالة السورية وهجرة اليد العاملة السورية على البطالة ومستويات الأجور في لبنان والأردن. ويناقش الاجتماع أيضاً الآثار الناتجة عن الأزمة في سوريا على الاقتصادين اللبناني والأردني في حال استمرت الأزمة وفي حال عدم استمرارها.
ويشارك في الاجتماع، الذي يُفتتح في تمام الساعة 11:00 من صباح يوم الخميس بكلمة تمهيدية للدكتور عبدالله الدردري، كبير الاقتصاديين ومدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في الإسكوا، خبراء لبنانيون وسوريون وأردنيون متمرسون بمواضيع التنمية. كما يشارك في الاجتماع خبراء دوليون معنيون. ويترأس الجلسة الأولى، التي تعقد تحت عنوان "آثار الأزمة السورية على الاقتصاد اللبناني"، الوزير نحاس، فيما يترأس الجلسة الثانية، التي تركز على "آثار الأزمة السورية على الاقتصاد الأردني"، الوزير سيف.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار عمل الإسكوا الرامي إلى تحقيق التكامل الإقليمي من خلال توفير إطارٍ لصياغة السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبرٍ للالتقاء والتنسيق، وبيتٍ للخبرات والمعرفة، ومرصدٍ للمعلومات.
الرجاء من المؤسسات الإعلامية والزملاء الإعلاميين الراغبين بتغطية أعمال الاجتماع تأكيد حضورهم على الرقمين التاليين في موعدٍ أقصاه يوم غدٍ الأربعاء 3 تموز/يوليو 2013:
03-910930و 76-046402