عن المبادرة
ترافق نمو عدد السكان في سن العمل في المنطقة العربية مع ركودٍ في المشاركة في القوى العاملة، وارتفاع معدلات البطالة إلى أعلى مستوياتها في العالم، لا سيما بين النّساء والشباب. وفاقمت جائحة كوفيد-19 التحديات في سوق العمل، ويُتوقّع أن تؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد العاطلين عن العمل المرتفع أصلاً. ويفد إلى سوق العمل سنوياً 2.8 ملايين شخص جديد، يعمل معظمهم في القطاع غير النظامي أو في القطاع العام، بسبب محدودية فرص العمل في القطاع النظامي.
تبحث الإسكوا في أسباب عجز المنطقة العربية عن استحداث المزيد من فرص العمل. وهي تطوّر مرصداً للوظائف لمساعدة الدول الأعضاء على وضع سياسات تقلّل من عدم تطابق المهارات مع احتياجات سوق العمل وتزيد من قابلية التوظيف، فتقيس الطلب على المهارات وتسعى إلى مطابقته مع رأس المال البشري المتاح.
وتدعم الإسكوا الدول الأعضاء في التكيّف مع التغيّرات المتوقّعة في الوظائف والمهارات، الناتجة عن التطورات التكنولوجية والثورة الصناعية الرابعة.
نهجنا
شركاؤنا
أنشطتنا
عقدت الإسكوا، بالتعاون مع وزارة العمل اللبنانية، حلقة عمل لبناء القدرات بعنوان "توليد العمالة المنتجة والشاملة للبنان" وذلك يومي 7 و8 تشرين الأول/أكتوبر 2020. قدمت حلقة العمل لمحة عامة محدّثة عن سوق العمل اللبنانية استناداً إلى تحليل العرض والطلب في سوق العمل. وركزت بشكل أساسي على الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، وعلى رصد النمو الاقتصادي ومدى الشمول والعمل المنتج.
وفي إطار التعاون نفسه، نظمت اللجنة حلقة عمل لبناء القدرات بعنوان "التكنولوجيا الرقمية والتوظيف" من 14 إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، لزيادة الوعي بالدور الهام للتكنولوجيا الرقمية والابتكار في التشغيل وفي استحداث فرص عمل جديدة للجميع، مع التركيز على الشباب والنساء. وسلّطت حلقة العمل الضوء على مجالات التركيز الرئيسية لخطط وسياسات التكنولوجيا الوطنية التي تؤثّر مباشرة على فرص العمل.
كذلك حدّدت الإسكوا ملامح سوق العمل في كل من الأردن، وتونس، والعراق، وعمان، والمغرب، وهي بصدد إصدار ملامح سوق العمل في لبنان.