تأتي هذه الورشة في فترة يعاد فيها النظر في أجندة التنمية في دول المنطقة كخطوة أساسية لتطوير أجندة تنموية مستقبلية لما بعد 2015.
وبناء على التجربة العالمية وتجربة المنطقة العربية في بلورة استراتيجات التنمية وعلى رأسها الأهداف الإنمائية للألفية، تبرز قضية الشباب كفئة سكانية لم تحظ بالاهتمام اللازم.
يوفر هذا الاجتماع فرصة ثمينة للتأكيد مجدداً على دور الحكومات العربية في رسم ملامح أجندة التنمية لمابعد 2015 مع الحرص على معالجة أخطاء الماضي، عبر تبني آليات تشاركية تضع الشباب في قلب الحوارات والمشاورات التي ستنتج عنها أهداف التنمية لمابعد 2015.