13-14 تشرين الأول/أكتوبر 2021
المشاورات الإقليمية

من أجل قطاع زراعي مرن ومستدام: مصر

المكان
  • القاهرة، مصر
شارك

في إطار مشروع تعزيز مرونة القطاع الزراعي واستدامته في المنطقة العربية، نظمت الإسكوا، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، حلقة نقاش وطنية في  القاهرة حول "تعزيز مرونة واستدامة القطاع الزراعي في مصر"، هي واحدة ضمن سلسلة من خمس حلقات نقاشية وطنية تستهدف خمسة بلدان عربية.

حددت الحلقة النقاشية طرقاً لتعزيز مرونة القطاع الزراعي واستدامته في مصر في مواجهة تغيّر المناخ، والاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية، وتداعيات جائحة كوفيد-19. وجمعت ثلّةً من أصحاب المصلحة الوطنيين الرئيسيين من قطاع الزراعة، وخلصت إلى توصيات عملية وإلى تحديد الأولويات الوطنية.

شارك في الحلقة ممثلون عن وزارات الزراعة واستصلاح الاراضي، والموارد المائية والري، والبيئة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية ومجموعة من المتخصصين في المجال الزراعي والبيئي والأكاديمي، وممثلون عن المنظمات العربية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر ومؤسسات المجتمع المدني.

ومن المتوقع أن تخلص حلقات النقاش الخمس إلى وثيقة جامعة تتضمّن توصيات لتحقيق مرونة القطاع الزراعي واستدامته.

الوثيقة الختامية

هدفت الحلقة النقاشية إلى تحديد طرق تعزيز مرونة القطاع الزراعي واستدامته في مصر في مواجهة تغير المناخ والاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية وتداعيات جائحة كوفيد-19.

شملت الرسائل الرئيسية التي نتجت عن الحلقة النقاشية ما يلي:

  • تجميع الحيازات الزراعية لمواجهة تفتت وتقزم الحيازات
  • تطبيق الاجراءات القانونية لمنع التعدي على الأراضي الزراعية
  • الاهتمام ببرامج صيانة الأراضي
  • تطوير نظم الري الحقلي
  • استنباط أصناف جديدة مقاومة للملوحة والجفاف وعالية الانتاجية وقصيرة العمر
  • انشاء مراكز التجميع والأسواق المتطورة
  • تفعيل الزراعة التعاقدية
  • التوسع في مشروعات الصرف المغطى وتقليل منسوب الماء الأرضي
  • زراعة غطاء نباتي في المناطق التي تحتوي على كثبان رملية
  • الحد من زراعة المحاصيل عالية الاستخدام للمياه 
  • التوسع في الاجراءات المتبعة الحديثة للتلقيح الصناعي والتحسين الوراثي للسلالات الحيوانية
  • التوسع في زراعة محاصيل الأعلاف المتحملة للملوحة
  • تكثيف الرعاية البيطرية خاصة في المناطق التي لا توجد  فيها خدمات بيطرية
  • التوسع في زراعة الغابات الشجرية على مياه الصرف المعالجة
  • دمج النوع الاجتماعي بالسياسات الزراعية للمساواة بين الرجل والمرأة في القطاع الزراعي
  • بناء قدرات الشباب والمزارعات بحيث يستطيعون مضاعفة قدراتهم الإنتاجية من خلال التدريب

قدمت هذه الورقة عرضاً عاماً لأهم العوامل التي تؤثر على التنمية الزراعية والأمن الغذائي في المنطقة العربية، وخاصّةً تلك المتعلّقة بالحفاظ على موردي الأرض والمياه وآثار التغيرات المناخية. كما تضمنّت الورقة إطاراً مفاهمياً للمرونة والاستدامة، ودليلاً استرشادياً لمتابعة وتقييم حالة الاستدامة في القطاع الزراعي العربي، كما تناولت أهمّ متطلبات الارتقاء بمستوى تعزيز مرونة واستدامة الزراعة في المنطقة العربية.

قدّمت هذه الورقة عرضاً لواقع القطاع الزراعي والتحديات التي تواجه المجتمعات الزراعية الريفية في ثلاث دول هي " فلسطين والأردن ولبنان" ، وعلى رأسها التغيرات المناخية وانخفاض مساحة الأراضي الزراعية وقلة المياه المتاحة للزراعة. بالإضافة الى ذلك، تطرّقت الورقة إلى مواطن الضعف في المجتمعات الزراعية الريفية في الدول الثلاث، والى الإجراءات والتدابيرالمقترحة لتعزيز مرونة المجتمعات الزراعية الريفية في تلك الدول . 

في ضوء شح وندرة الموارد المائية في المنطقة العربية، ركزت الورقة على الامكانيات الكبيرة للزراعات المطرية للنهوض بمستويات الانتاج والانتاجية في عدد من دول المنطقة العربية. كما استعرضت الورقة الاستراتيجيات والممارسات الزراعية التي تسمح بتحسين إنتاجية المياه والأرض في الزراعات المطرية عبر اعتماد حصاد مياه الأمطار والري التكميلي والزراعة الحافظة والتحسين الجيني والمكافحة المتكاملة للأمراض والأعشاب الضارة وغيرها من الممارسات الجيدة. بالإضافة، نوّهت الورقة إلى الحاجة لزيادة الاستثمار في الزراعات المطرية وتعزيز بناء القدرات والأبحاث في هذا المجال.

تناولت الورقة نبذة عن القطاع الزراعي المصري، والجهود التي بذلتها مصر في مجال التنمية الزراعية وأهم المخاطر والتحديات التي تواجه الزراعة المصرية واستدامتها وعلى رأسها المخاطر والتحديات المتعلقة بالموارد المائية والأرضية والتغيرات المناخية، والتدخلات والتوجهات نحو تعزيز المرونة والاستدامة في قطاع الزراعة.

تناولت الجلسة عدّة أنشطة تعزّز نهج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء التي نفّذت في سانت كاترين. شملت الأنشطة مشروع البحيرات الجبلية، والتعاون بين المنظمة وبرنامج الأغذية العالمي في ترسيخ نهج الترابط، ومشروع المكون التنموي المائي الزراعي المتكامل الذي تضمن إنشاء البحيرات، وإعادة تأهيل الآبار، وزراعة البيوت البلاستيكية، وزراعة أشجار الفاكهة، وأنشطة بناء القدرات وتعزيز إعتماد الطاقة الشمسية ونشاطات أخرى. كما ركزت الجلسة على الحاجة لتعظيم دور المجتمعات المحلية في إدارة الموارد لضمان استدامتها.

تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات عمل، وتم تكليف كل مجموعة بدراسة بُعد من أبعاد تعزيز مرونة واستدامة القطاع الزراعي، على النحو التالي:

  • البعد الاجتماعي الاقتصادي
  • البعد البيئي وتغير المناخ
  • تمكين المرأة والشباب

لكل بُعد ، طُلب من المشاركين تحديد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الزراعي في مصر، واقتراح عدد من الحلول والمؤشرات لقياس التحسن لكل تحد من التحديات.

arrow-up icon
تقييم