في الحادي عشر من شهر آذار/مارس، أعلنت منظمة الصحة العالمية بأن تفشي فيروس كوفيد-19، يمكن اعتباره جائحة. على الرغم من أن بؤر الوباء موجودة حاليًا في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن غالبية الدول العربية متأثرة بشدة بالفيروس. ومن المتوقع أن تكون آثار الوباء مدمرة بالنظر إلى انتشار الفقر والظروف السائدة، والصراعات والنزوح، وتقلص عائدات النفط بالإضافة إلى عوامل أخرى. تتوقع الإسكوا أن تؤدى جائحة أزمة كوفيد 19 إلى تردي أوضاع الفقر، وازدياد عدد الفقراء بمعدل 8.3 مليون شخص إضافي.
وللتخفيف من الآثار السلبية للأزمة على السكان والأعمال التجارية، تطرح الحكومات في جميع أنحاء العالم برامج رعاية سخية وحُزم تحفيز، والدول العربية ليست استثناء. ولضمان الحد الأدنى من أمن الدخل للسكان وحصولهم على الرعاية الصحية الأساسية، تقوم الحكومات بتوسيع برامج الحماية الاجتماعية القائمة ووضع برامج جديدة. يختلف نطاق وعمق الاستجابة للحماية الاجتماعية اختلافًا كبيرًا عبر المنطقة. وبهذه الطريقة، يمكن للدول الأعضاء في الإسكوا الاستفادة والتعلم من تجارب بعضها البعض ومناقشة تحديات الاستجابة للحماية الاجتماعية، وإدماج الجميع وعدم إهمال أحد في هذه الأزمة المتطورة.
ويهدف الاجتماع الذي تعقده اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالشراكة مع منظمة العمل الدولية إلى تبادل الخبرات والتعلم من الأقران، وبالتالي تعزيز قدرات البلدان الأعضاء في الإسكوا على تصميم وتنفيذ ورصد تدخلات الحماية الاجتماعية الهادفة إلى التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء والوصول إلى أشد الناس احتياجاً بدون تمييز.
ستعرض الإسكوا خلال الاجتماع النتائج الأولية لرسم خرائط سياسات الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 حول العالم والتي تشمل 160 دولة.
وللتخفيف من الآثار السلبية للأزمة على السكان والأعمال التجارية، تطرح الحكومات في جميع أنحاء العالم برامج رعاية سخية وحُزم تحفيز، والدول العربية ليست استثناء. ولضمان الحد الأدنى من أمن الدخل للسكان وحصولهم على الرعاية الصحية الأساسية، تقوم الحكومات بتوسيع برامج الحماية الاجتماعية القائمة ووضع برامج جديدة. يختلف نطاق وعمق الاستجابة للحماية الاجتماعية اختلافًا كبيرًا عبر المنطقة. وبهذه الطريقة، يمكن للدول الأعضاء في الإسكوا الاستفادة والتعلم من تجارب بعضها البعض ومناقشة تحديات الاستجابة للحماية الاجتماعية، وإدماج الجميع وعدم إهمال أحد في هذه الأزمة المتطورة.
ويهدف الاجتماع الذي تعقده اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالشراكة مع منظمة العمل الدولية إلى تبادل الخبرات والتعلم من الأقران، وبالتالي تعزيز قدرات البلدان الأعضاء في الإسكوا على تصميم وتنفيذ ورصد تدخلات الحماية الاجتماعية الهادفة إلى التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء والوصول إلى أشد الناس احتياجاً بدون تمييز.
ستعرض الإسكوا خلال الاجتماع النتائج الأولية لرسم خرائط سياسات الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 حول العالم والتي تشمل 160 دولة.