يشكل "الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة" واحدا من مجالات التركيز الأساسية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (المعروف أيضا باسم ريو +20)، المزمع عقده عام 2012 بهدف تجديد الالتزام السياسي بتحقيق التنمية المستدامة، وتقييم التقدم المحرز والثغرات التي تعيق تنفيذ توصيات القمم العالمية الرئيسية للتنمية المستدامة، والتصدي للتحديات الجديدة والناشئة
من هذا المنطلق، وضمن إطار سلسلة الاجتماعات الوطنية والإقليمية التحضيرية لريو + 20، تهدف ورشة العمل هذه لإعطاء الفرصة لمؤسسات التنمية المستدامة في المنطقة العربية لمناقشة كيفية إصلاح الإطار المؤسسي القائم للتنمية المستدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية في ضوء التحديات الجديدة والناشئة.
من هذا المنطلق، وضمن إطار سلسلة الاجتماعات الوطنية والإقليمية التحضيرية لريو + 20، تهدف ورشة العمل هذه لإعطاء الفرصة لمؤسسات التنمية المستدامة في المنطقة العربية لمناقشة كيفية إصلاح الإطار المؤسسي القائم للتنمية المستدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية في ضوء التحديات الجديدة والناشئة.
تسعى ورشة العمل إلى تحقيق الأهداف التالية:
•مناقشة الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة القائم في المنطقة العربية على المستويين الوطني والإقليمي، وتقييم نقاط قوته وضعفه، وتحديد الإصلاحات اللازمة والمقترحة لمواجهة التحديات المستجدة التي تواجه التنمية المستدامة؛
•مساندة البلدان العربية في تحديد موقف واضح تجاه مسألة الإدارة البيئية الدولية، والتي يجري التفاوض بشأنها ضمن إطار ريو +20، مع الأخذ بالاعتبار نتائج "حوار سولو"؛
•إعداد بيان بشأن القضايا المذكورة أعلاه تمهيداً لرفعه إلى المؤتمر التحضيري العربي لريو +20، والذي سيعقد في القاهرة خلال 16-17 أكتوبر 2011
•مساندة البلدان العربية في تحديد موقف واضح تجاه مسألة الإدارة البيئية الدولية، والتي يجري التفاوض بشأنها ضمن إطار ريو +20، مع الأخذ بالاعتبار نتائج "حوار سولو"؛
•إعداد بيان بشأن القضايا المذكورة أعلاه تمهيداً لرفعه إلى المؤتمر التحضيري العربي لريو +20، والذي سيعقد في القاهرة خلال 16-17 أكتوبر 2011