16-18 تموز/يوليو 2023
حلقة عمل

تنمية القدرات على التفاوض بشأن تغير المناخ

صورة لممثل الاسكوا أثناء تكلمه
المكان
  • مدينة الكويت، دولة الكويت
شارك

تنظّم الإسكوا حلقة العمل الإقليمية السادسة عشرة لتنمية قدرات البلدان العربية على مفاوضات تغيّر المناخ. تهدف الحلقة إلى دعم الدول العربية في تنفيذ قرارات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين ومؤتمر تغير المناخ في بون، ومناقشة القضايا الملحّة التي ستتناولها الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأطراف. وتناقش الحلقة كذلك الأولويات والشواغل الإقليمية والوطنية المتعلقة بتنفيذ تدابير الاستجابة، واقتصاد الكربون الدائري، وجهود التكيف في قطاع المياه.

الوثيقة الختامية

  • الحاجة إلى بناء القدرات الفنية والدعم في تطوير وتطبيق النماذج الاقتصادية المناسبة لتقييم آثار تنفيذ تدابير الاستجابة (العالمية والوطنية) على مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية في البلدان العربية.
  • الحاجة إلى تعزيز قدرة البلدان العربية في الأمور المتعلقة بالمادة السادسة. تحتاج البلدان إلى أن تكون على دراية جيدة بالخيارات والشروط المختلفة في ظل كل آلية من أجل اتخاذ القرارات المناسبة بشأن القطاعات التي سيكون من الممكن عرضها للآليات المناسبة ضمن المادة السادسة.
  •  تواجه البلدان العربية العديد من التحديات في إعداد مقترحات خطط التكيف الوطنية للصندوق الأخضر للمناخ ومرفق البيئة العالمية، فضلاً عن التعقيدات في الموافقة على التمويل وفترات المعالجة الطويلة.
  • أهمية التنسيق مع الأطراف الأخرى ومجموعات الأطراف لدعم مواقف الدول العربية في المفاوضات حول البنود ذات الأولوية مثل التكيف، وتمويل المناخ، وآثار تنفيذ تدابير الاستجابة، والخسائر والأضرار.
  • أهمية البناء على مبادرات الدورة السابعو والعشرين لمؤتمر الأطراف في الدورة الثامنة والعشرين القادمة وليس فقط تطوير مبادرات جديدة وذلك من اجل حفاظ على الزخم في المنطقة.
  • الحاجة إلى ورش عمل مواضيعية أكثر تركيزًا على مواضيع محددة ذات أولوية  للدول العربية خلال الفترة المقبلة بعد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف.

افتُتحت ورشة العمل بكلماتٍ من ممثلي الإسكوا، وجامعة الدول العربية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة / المكتب الإقليمي لغرب آسيا، ومكتب اليونسكو / القاهرة، بالإضافة إلى كلمة من الأمين العام لمنظمة الأوابك.

بدأت المناقشات حول نتائج الدورة الثامنة والخمسين للهيئات الفرعية فيما يتعلق بالخسائر والأضرار والتمويل وتدابير الاستجابة والتقييم العالمي والتكيف. كما تناولت المناقشات تقرير التقييم السادس للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ.

وتمّ تخصيص باقي اليوم الأول للبند المتعلق بآثار تنفيذ تدابير الاستجابة حيث تم تقديم تحديثات لبرنامج عمل المنتدى المعني بآثار تنفيذ تدابير الاستجابة ولجنة كاتوفيتشي للخبراء بالإضافة إلى أحدث المفاوضات ذات الصلة، بما في ذلك توجيهات الانتقال العادل، والتنويع الاقتصادي، وتدابير الاستجابة للتكيف. كما تم تقديم ومناقشة دراسات حالة لثلاثة بلدان نامية بشأن تطوير وتطبيق مجموعة أدوات لتقييم آثار تنفيذ بعض تدابير الاستجابة المختارة (عالمية ووطنية).

بدأ اليوم الثاني بجلسة مكثفة حول أولويات الطاقة وإجراءات التخفيف في المنطقة العربية. قدمت منظمة الأوابك ورقة حول أولويات الإجراءات المناخية للبلدان العربية المصدرة للنفط في سياق بند جدول الأعمال ذي الصلة مثل المادة 6 ، تدابير الاستجابة. وقدمت الإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة / المكتب الإقليمي لغرب آسيا عرضاً حول تطبيق إطار اقتصاد الكربون الدائري في المنطقة. وأكدت الإسكوا أنها ستدعم جهود المنطقة من خلال إنشاء مركز لخفض الانبعاثات تستضيفه المملكة العربية السعودية.

غطت الجلسة التالية تحديثات المفاوضات المتعلقة بالمادة 6.2 و 6.4 و 6.8 بموجب اتفاق باريس مع شرح الآليات والشروط المختلفة. وأعقب ذلك تحديثات حول مسارات العمل الاستراتيجية الخمسة لآلية وارسو الدولية بشأن الخسائر والأضرار، وشبكة سانتياغو والصندوق الجديد لتمويل الخسائر والاضرار. وقدمت الإسكوا أنشطتها الفنية ذات الصلة بشأن الحد من مخاطر الكوارث وتقييم آثار المناخ مع التركيز على العواصف الرملية والترابية وارتفاع مستوى سطح البحر.

في اليوم الثالث، تم تقديم تحديثات المفاوضات حول البنود  المتعلقة بالتكيف والجرد العالمي مع تسليط الضوء على حالة التقدم في الهدف العالمي للتكيف  وعملية الجرد العالمي.

وركز العرض الذي قدمته اليونسكو/ مكتب القاهرة على التكيف في قطاع المياه في المساهمات المحددة وطنيا للدول العربية. كما قدمت اليونيسف لمحة عامة عن توصيات للسياسات تركز على الأطفال لإثراء مفاوضات المناخ. 

تناول العرض الأخير أولويات رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع التركيز على موضوع الطاقة. ودارت بقية المناقشات حول التوقعات والاستعداد للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وأعرب المشاركون عن آرائهم بشأن قضايا المفاوضات ذات الأولوية وكذلك احتياجات بناء القدرات والدعم الفني في مجالات محددة. تم الاتفاق على ضرورة إجراء ورش عمل تدريبية مواضيعية أكثر تركيزًا بعد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الاطراف.

arrow-up icon
تقييم