يقيّد ارتفاع أعباء الديون قدرة البلدان على الاستجابة إلى تحديات تغيّر المناخ والاستثمار في المجالات الرئيسيّة للتنمية المستدامة أثناء التعافي من الجائحة. لذلك، تحتاج البلدان إلى حلول مبتكرة لإتاحة موارد للتعافي الأخضر دون زيادة أعباء الديون.
توفّر آلية مقايضة الديون بالعمل المناخي ومبادلة الدين بحماية الطبيعة فرصًا لإعادة توجيه الموارد نحو الأولويات الوطنية، واستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية في وضع إطارٍ للرصد والتقييم، يبيّن للدائنين استخدام الدول للموارد في تحقيق نتائج مستدامة.
تسلّط الندوة الضوء على الابتكارات في ربط الديون السيادية بالنتائج المتصلة بالمناخ والطبيعة، وتعزيز إمكانية تطبيق أدوات تمويل الديون من خلال إطار مؤشرات الأداء الرئيسية لتوجيه الحكومات نحو مخرجات صديقة للبيئة. وتتطرق إلى كيفية تأثير الابتكارات في تمويل الديون على السماح بتطبيق أوسع لإطار مؤشرات الأداء الرئيسية.
وتروّج الندوة للتوجيهات العالمية والأطر الإقليمية لتفعيل مقايضات الديون بالعمل المناخي وحماية الطبيعة وأهداف التنمية المستدامة. وتشمل إطلاق النسخة العربية لتقرير "ربط الديون السيادية بنتائج المناخ والطبيعة: دليل لمديري الديون وصناع القرارات المتعلّقة بالبيئة" من إعداد المعهد الدولي للتمويل والتنمية ومجموعة Promotomap LLC واللجنة الاقتصادية لأفريقيا والإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقد ترجمته الإسكوا إلى العربيّة.
وتلقي الندوة نظرة عامة على مبادرة الإسكوا حول مقايضة الديون بالعمل المناخي، ومبادرة الترابط بين المانحين للدول العربية، وتطلق دراسة الإسكوا الجديدة "الديون والعمل المناخي في المنطقة العربية ".