عانت السودان طوال تاريخها من المخاطر الطبيعية المتكررة والصدمات المناخية، فضلا عن النزاعات والأزمات التي طال أمدها، حيث كانت الفيضانات والجفاف الصدمات الأساسية التي تؤثر على سبل عيش الشعب السوداني، بما في ذلك الفئات الأكثر فقراً وضعفاً.
تلعب الحماية الاجتماعية دورًا رئيسيًا في إدارة مخاطر الكوارث: فهي أداة أساسية لتوفير الإغاثة، ومنع وتخفيف حدة الفقر والضعف، وحماية الناس من مخاطر دورة الحياة، ودعم التعافي من الصدمات وبناء القدرة على الصمود، فضلاً عن تسهيل الإدماج الاجتماعي والعدالة الاجتماعية.
تجمع ورشة العمل الوطنية الحالية، حول الحماية الاجتماعية التكيفية مع الإدارة الفعالة لمخاطر الكوارث، صانعي السياسات المعنيين والممارسين الحكوميين المسؤولين عن الحماية الاجتماعية وإدارة مخاطر الكوارث في السودان لمناقشة الروابط بين إدارة مخاطر الكوارث والحماية الاجتماعية، وتعزيز قدرة المؤسسات الرئيسية الحكومية لتصميم وتنفيذ سياسات وتدخلات الحماية الاجتماعية التكيفية والمستجيبة للصدمات وتحديد الفجوات المؤسسية المتبقية بالإضافة إلى ابتكار تدخلات لسدها.