يشهد المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2013 إطلاق التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية 2013 وذلك في تمام الساعة الواحدة والربع بعد الظهر ( pm1:15).
ويُطلق التقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد نبيل العربي، والأمينة التنفيذية للإسكوا ورئيسة آلية التنسيق الإقليمية لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الدول العربية الدكتورة ريما خلف، والمديرة الإقليمية لمكتب الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيسة فريق الأمم المتحدة للتنمية الإقليمية للبلدان العربية السيدة سيما بحوث.
وسوف يقدّم كبير الاقتصاديين ومدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في الإسكوا، السيد عبدالله الدردري، ورئيس قسم تنمية السياسات في الإسكوا، السيد خالد أبو إسماعيل، أهم الخلاصات التي توصّل إليها التقرير.
ويتبع إطلاق التقرير مؤتمرٌ صحفيٌ يعقده الدردري في تمام الساعة الرابعة والنصف ( pm4:30) بعد الظهر.
تجدر الإشارة إلى أنّ التقدّم في تحقيق العديد من الغايات ضمن الأهداف الإنمائية للألفية في المنطقة العربية قد أُعيق بسبب عدم المساواة بين البلدان وداخلها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفّر التحولات السياسية الأخيرة في بعض البلدان فرصة مؤاتية لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب، لكن هذه التحولات ما زالت تمثل تهديداً لتقدّم الأهداف الإنمائية للألفية. وتوسّع النزاعات في المنطقة أيضاً دوامة الفقر، والبطالة والجوع حيث من المتوقع أن تطال البطالة 14.8 في المائة من السكان في العام 2013، وهي أعلى من النسبة التي سجّلتها المنطقة في عام 1990. وهكذا يصبح "تأمين العمل اللائق للجميع" مطلباً ملحاً ومهمة شاقة على مستوى السياسة العامة، في ظل ضرورة العمل على تحسين مشاركة النساء والشباب في سوق العمل. ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة في أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل إلى زيادة في نسبة الذين يعانون من الجوع في المستقبل القريب، بحيث يطال الجوع 20 في المائة من السكان، بعد أن كانت هذه النسبة 15 في المائة في العام 2011.
غير أن المنطقة العربية قد أظهرت في الوقت ذاته تقدماً ملحوظاً في عددٍ من الأهداف الإنمائية للألفية رغم الأثر الكبير الذي تتكبّده الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بفعل النزاعات والاضطرابات. وتُعدّ المنطقة متأخرة عن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بنسبة 9،6 بالمائة، ولكنها ما زالت في موقع أفضل من الموقع الذي تحتلّه المناطق النامية الأخرى والتي تسجّل نسبة 13.3 بالمائة من التراجع.
ويأتي إعداد التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية استجابةً لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إجراء تقييم دوري للتقدّم المحرز في المنطقة العربية نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وقد شاركت في إعداده جامعة الدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة الأعضاء في آلية التنسيق الإقليمية ومجموعة الأمم المتحدة الإنمائية الإقليمية للبلدان العربية. وتولت الإسكوا مهام التنسيق. يُذكر أنّ أعضاء فريق العمل المعني بالأهداف الإنمائية للألفية في آلية التنسيق الإقليمية هم: منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)؛ ومنظمة العمل الدولية؛ والاتحاد الدولي للاتصالات؛ وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)؛ ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة؛ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ وصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ ومنظمة الصحة العالمية.
ويُطلق التقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد نبيل العربي، والأمينة التنفيذية للإسكوا ورئيسة آلية التنسيق الإقليمية لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الدول العربية الدكتورة ريما خلف، والمديرة الإقليمية لمكتب الدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيسة فريق الأمم المتحدة للتنمية الإقليمية للبلدان العربية السيدة سيما بحوث.
وسوف يقدّم كبير الاقتصاديين ومدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في الإسكوا، السيد عبدالله الدردري، ورئيس قسم تنمية السياسات في الإسكوا، السيد خالد أبو إسماعيل، أهم الخلاصات التي توصّل إليها التقرير.
ويتبع إطلاق التقرير مؤتمرٌ صحفيٌ يعقده الدردري في تمام الساعة الرابعة والنصف ( pm4:30) بعد الظهر.
تجدر الإشارة إلى أنّ التقدّم في تحقيق العديد من الغايات ضمن الأهداف الإنمائية للألفية في المنطقة العربية قد أُعيق بسبب عدم المساواة بين البلدان وداخلها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن توفّر التحولات السياسية الأخيرة في بعض البلدان فرصة مؤاتية لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب، لكن هذه التحولات ما زالت تمثل تهديداً لتقدّم الأهداف الإنمائية للألفية. وتوسّع النزاعات في المنطقة أيضاً دوامة الفقر، والبطالة والجوع حيث من المتوقع أن تطال البطالة 14.8 في المائة من السكان في العام 2013، وهي أعلى من النسبة التي سجّلتها المنطقة في عام 1990. وهكذا يصبح "تأمين العمل اللائق للجميع" مطلباً ملحاً ومهمة شاقة على مستوى السياسة العامة، في ظل ضرورة العمل على تحسين مشاركة النساء والشباب في سوق العمل. ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة في أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل إلى زيادة في نسبة الذين يعانون من الجوع في المستقبل القريب، بحيث يطال الجوع 20 في المائة من السكان، بعد أن كانت هذه النسبة 15 في المائة في العام 2011.
غير أن المنطقة العربية قد أظهرت في الوقت ذاته تقدماً ملحوظاً في عددٍ من الأهداف الإنمائية للألفية رغم الأثر الكبير الذي تتكبّده الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بفعل النزاعات والاضطرابات. وتُعدّ المنطقة متأخرة عن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بنسبة 9،6 بالمائة، ولكنها ما زالت في موقع أفضل من الموقع الذي تحتلّه المناطق النامية الأخرى والتي تسجّل نسبة 13.3 بالمائة من التراجع.
ويأتي إعداد التقرير العربي للأهداف الإنمائية للألفية استجابةً لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إجراء تقييم دوري للتقدّم المحرز في المنطقة العربية نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وقد شاركت في إعداده جامعة الدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة الأعضاء في آلية التنسيق الإقليمية ومجموعة الأمم المتحدة الإنمائية الإقليمية للبلدان العربية. وتولت الإسكوا مهام التنسيق. يُذكر أنّ أعضاء فريق العمل المعني بالأهداف الإنمائية للألفية في آلية التنسيق الإقليمية هم: منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)؛ ومنظمة العمل الدولية؛ والاتحاد الدولي للاتصالات؛ وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)؛ ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة؛ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ وصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ ومنظمة الصحة العالمية.