التعاون بين بلدان الجنوب من أجل أنظمة حماية اجتماعية أكثر شمولاً واستدامةً في إطار التعافي من كوفيد-19 وتحقيق خطة عام 2030
حدث جانبي للمنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة
أظهرت جائحة كوفيد-19 دور التضامن العالمي في معالجة الأزمات. وقد أكدت البلدان على أهمية العمل والتعلّم المشتركين للتغلب على الأزمة بشكل مستدام مع الحرص على أن تضعنا جهود التعافي على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم إهمال أحد. وفي ظل الآثار المتعددة الأوجه لكوفيد-19، باتت نظم الحماية الاجتماعية الشاملة والمستدامة ضرورةً في زمن الأزمة وما بعدها، خاصة بالنسبة للفئات الضعيفة. وتحتاج الجهود المبذولة لتظوير أنظمة الحماية الاجتماعية إلى حوارٍ سياسيٍ يؤمّن لها الزخم للتبادل المعرفي المؤسسي بين بلدان المنطقة. وتوفر آلية التعاون بين بلدان الجنوب، باعتبارها مكملة للتعاون بين الشمال والجنوب، إطاراً واعداً كأحد النماذج الفعالة للتعاون الإنمائي، ولا سيما في المنطقة العربية.
يقوم مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب بالشراكة مع الإسكوا بتنظيم هذا الحدث الجانبي على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2021 بهدف مناقشة:
- إمكانات التعاون بين بلدان الجنوب داخل الأقاليم وفيما بينها للنهوض بنظم حماية اجتماعية أكثر شمولاً واستدامةً في أعقاب أزمة كوفيد-19 وأثناء عقد العمل؛
- الحماية الاجتماعية في المنطقة العربية كمدخل أساسي للتخفيف حدة الفقر، والحد من عدم المساواة، وزيادة منعة الأفراد والمجتمعات تجاه الأزمات.
يرجى التسجيل للمشاركة. ستتوفر الترجمة الفورية (العربية والإنكليزية والفرنسية والروسية والإسبانية). وللمزيد من التفاصيل وجدول الأعمال، يرجى الاطلاع على النشرة الإعلانية.
× رابط الحدث على موقع المنتدى السياسي الرفيع المستوى.