4 تشرين الثاني/نوفمبر 2022
15:30–16:30

توقيت بيروت

اجتماع فريق الخبراء

الأمن الغذائي: تغطية التأمين الاجتماعي للعمال في القطاع غير النظامي

المكان
  • عبر الإنترنت
للاتصال
شارك

في سياق "اجتماع تبادل النظراء حول توسيع تغطية التأمين الاجتماعي للعمال في القطاع غير النظامي"، يعقد فريق الخبراء المعني بإصلاح الحماية الاجتماعية  في المنطقة العربية اجتماعه السابع لمناقشة قضية عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية من حيث الأمن الغذائي. ويطال عدم المساواة الأبعاد الأربعة للأمن الغذائي: التوافر، والوصول، والاستخدام، والاستقرار.

يشدّد الفريق على أهميّة تحديد الفئات الأكثر تضررًا من عدم المساواة، بما في ذلك عدم المساواة في الغذاء، ويدعو إلى القيام بالتدخلات في المناطق النائية والريفية حيث يجب التركيز على الفقر المتعدد الأبعاد بدلاً من الفقر النقدي.

ويعتبر الفريق أن زيادة الاكتفاء الذاتي من خلال إنتاج الغذاء وتعزيز المنتجات  الزراعية هو الحل الأمثل إذ أُثبتت تجربة بعض البلدان العربية أن تدابير دعم المواد الغذائية والتحويلات النقدية المتعلقة بالأغذية ليست إلا قصيرة الأجل ولا توفر الأمن الغذائي على المدى الطويل.

الوثيقة الختامية

  1. يجب تحديد الفئات الأكثر تضررًا من عدم المساواة، بما في ذلك عدم المساواة في الغذاء
  2. يجب القيام بالتدخلات في المناطق النائية والريفية حيث يجب اختبار الفقر المتعدد الأبعاد بدلاً من الفقر النقدي.
  3. يوجد عدم المساواة في الأبعاد الأربعة للأمن الغذائي؛ وهي التوافر، والوصول، والاستخدام والاستقرار.
  4. تجد الفئات الفقيرة والضعيفة صعوبة في الحصول على الغذاء الكافي بسبب انخفاض قوتها الشرائية.
  5. إن الحكومات غير قادرة على تقديم الإعانات الغذائية أو تأمين إمدادات غذائية كافية في البلدان التي تواجه تحديات سياسية وأمنية. لذلك يتم تسليم قضايا الأمن الغذائي الى برامج المعونة الغذائية التي تقدمها المنظمات  الدولية المعنية بالإغاثة والشؤون الإنسانية.
  6. اعتبر أعضاء فريق الخبراء المعني بإصلاح الحماية الاجتماعية أن زيادة الاكتفاء الذاتي من خلال إنتاج الغذاء وتعزيز المنتجات  الزراعية هي الحلول المثلى لمكافحة عدم المساواة في الغذاء.
  7. ان دعم المواد الغذائية والتحويلات النقدية المتعلقة بالأغذية التي تم اعتمادها بالفعل في بعض البلدان العربية أثبتت بانها تدابير قصيرة الأجل ولا توفر الأمن الغذائي على المدى الطويل.

 

ناقش فريق الخبراء المعني بإصلاح الحماية الاجتماعية (GESPR)، في اجتماعه السابع في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، الذي عُقد في سياق "اجتماع تبادل النظراء حول توسيع تغطية التأمين الاجتماعي للعمال في القطاع غير المنظم"، قضية عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية من حيث الأمن الغذائي.

أكد أعضاء الفريق  بأن عدم المساواة موجود على نطاق واسع في الدول العربية. وأشاروا  إلى بعض القوانين المدنية القديمة التي تكرس عدم المساواة، وخاصة المساواة بين الجنسين. كما اعتبروا أنه لا يوجد تكافؤ في الوصول إلى الخدمات العامة وتغطية الحماية الاجتماعية للجميع. كما أن بعض المجموعات تُركت خلف الركب نتيجة لعرضتها للمخاطر  (الفقر المدقع، الإعاقة، السكن في الريف/المناطق النائية ، إلخ). واعتبر المجتمعون بأنه من المهم تحديد الفئات الأكثر تضررًا من عدم المساواة، بما في ذلك عدم المساواة في الغذاء. لذلك يجب القيام بالتدخلات في المناطق النائية والريفية حيث يجب اختبار الفقر المتعدد الأبعاد بدلاً من الفقر النقدي.

 فيما يتعلق بالأمن الغذائي، ربط معظم أعضاء الفريق  التحدي المتمثل في تحقيق الأمن الغذائي بالأزمة المالية والغذائية التي حصلت عام 2008. كما أنه يوجد عدم المساواة في الأبعاد الأربعة للأمن الغذائي؛ وهي التوافر، والوصول، والاستخدام والاستقرار. ولكن للأسف،  لم يتم اتخاذ أي استراتيجيات أو إجراءات فعالة لتحقيق الأمن الغذائي في معظم الدول العربية، على الرغم من أن العديد من الدول العربية  طورت استراتيجيات للأمن الغذائي في السنوات القليلة الماضية. كما أن التداعيات الاقتصادية لأزمة كوفيد-19، ولا سيما البطالة، تسببت في ضغوط إضافية منذ عام 2020، في حين أعاقت الحرب الأخيرة في أوكرانيا واحدة من أكثر سلاسل الإمدادات الغذائية استراتيجيا في المنطقة، وتسببت في ضائقة اقتصادية حادة وزيادة هائلة في أسعار المواد الغذائية. ونتيجة لذلك، تجد الفئات الفقيرة والضعيفة صعوبة في الحصول على الغذاء الكافي بسبب انخفاض قوتها الشرائية. وأوضح المجتمعون أن بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في البلدان التي تواجه تحديات سياسية وأمنية، فإن الحكومات غير قادرة على تقديم الإعانات الغذائية أو تأمين إمدادات غذائية كافية. لذلك يتم تسليم قضايا الأمن الغذائي الى برامج المعونة الغذائية التي تقدمها المعنية بالإغاثة والشؤون الإنسانية.

عند سؤالهم عن الإجراءات أو الحلول الممكنة، اعتبر أعضاء فريق الخبراء المعني بإصلاح الحماية الاجتماعية أن زيادة الاكتفاء الذاتي من خلال إنتاج الغذاء وتعزيز المنتجات الزراعية هي الحلول المثلى في حين أثبت بأن دعم المواد الغذائية والتحويلات النقدية المتعلقة بالأغذية التي تم اعتمادها بالفعل في بعض البلدان العربية، هي تدابير قصيرة الأجل ولا توفر الأمن الغذائي على المدى الطويل.

arrow-up icon
تقييم