28 آذار/مارس 2022
16:00–17:15

توقيت بيروت

المشاورات الإقليمية

استراتيجية التمويل على أساس الاحتياجات

ًصورة المشاركين
المكان
  • أتلانتس، دبي، الإمارات العربية المتحدة
شارك

على هامش أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022، تنظّم الإسكوا بالشراكة مع جامعة الدول العربية واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جلسة مشاورات إقليميّة بشأن استراتيجية التمويل على أساس الاحتياجات في الدول العربية.

تهدف هذه الجلسة إلى دعم عمليّة إعداد الاستراتيجية العربية للحصول على تمويل المناخ والتعبئة من خلال إشراك أصحاب المصلحة الإقليميين في تبيان الاحتياجات ذات الأولوية لتمويل المناخ. وتساهم في تحديد التدخلات التي يمكن أن تساعد الدول العربية على تحسين الوصول إلى أدوات التمويل، بما في ذلك تلك التي توفرها آليات تمويل المناخ الدولية، مع التركيز بشكل خاص على تمويل التكيّف باعتباره أولويةً إقليمية.

تقدّم الجلسة لمحة عامة عن حالة تمويل المناخ إقليمياً وعالمياً في سياق الاتفاقية الإطاريّة واتفاق باريس، وعن مشروع التمويل على أساس الاحتياجات، وتسلّط الضوء على أبرز النقاط المستخلصة من التقييم الفني لتمويل المناخ للدول العربية.

الوثيقة الختامية

  • تغير المناخ هو تحد عالمي متعدد القطاعات. آثاره محسوسة بالفعل في المنطقة العربية. مما يستدعي إلى رفع مستوى وتسريع العمل المناخي الحالي، بما في ذلك تمويل المناخ.

  • مطلوب استراتيجية ماكنة لتمويل المناخ ولتحديد الثغرات والاحتياجات والأولويات. يجب أن تستند هذه الاستراتيجية على تقييم شامل للاحتياجات في المنطقة العربية. نظرًا لاختلاف الهياكل الاقتصادية والدخل بين البلدان، لا يمكن أن تكون هناك استراتيجية "موحدة تناسب الجميع" لتمويل المناخ.

  • في الوقت الحالي، لا ترقى كمية ونوعية التمويل المتاح إلى احتياجات المنطقة العربية. هناك فجوة هائلة بين احتياجات التمويل المحددة التكاليف والأموال المتاحة فعلياً. بالإضافة إلى ذلك، يركز التمويل الحالي في المقام الأول على تمويل إجراءات التخفيف ويستند على الديون كأدوات تمويل.

  • يجب أن يعطي تمويل المناخ في المستقبل الأولوية لاحتياجات التكيف في المنطقة ويجب أن لا يزيد من عبء ديون المنطقة المرتفع جداً. يمكن أن تساعد استراتيجيات التمويل المبتكرة، مثل التمويل الاجتماعي الإسلامي أومقايضات الديون المناخية/الطبيعة، في تحقيق ذلك. كما هناك حاجة إلى مبلغ 100 مليار دولار أمريكي سنويًا الذي تم التعهد به لتمويل المناخ.

  • تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا سيما قطاع البنوك والتمويل، ضروري لتوسيع نطاق التمويل المناخي في المنطقة. تحتاج الحكومات إلى دعم هذه المشاركة من خلال توفير بيئة تمكينية.

  • لا يزال الوصول إلى التمويل المتاح يمثل تحديًا في المنطقة العربية، بما في ذلك تقدير التكاليف وتعزيز المبررات المناخية للمشاريع القائمة. مما يستدعي إلى جهود بناء القدرات بين أصحاب المصلحة.

  • يعد التعاون الإقليمي وعبر القطاعات أمرًا حاسمًا لتشجيع تبادل المعرفة وتسريع العمل المناخي.

في بياناتهم الافتتاحية، سلط كل من الوزيرة ياسمين فؤاد والدكتورة رولا دشتي والدكتور محمود فتح الله الضوء على التحديات متعددة القطاعات التي يفرضها تغير المناخ في المنطقة والحاجة الملحة إلى زيادة التمويل المناخي. يجب أن يستند تمويل المناخ على تقييم شامل للاحتياجات وأن يأخذ بعين الاعتبار السياق الخاص بكل بلد، وأن يعطي الأولوية لاحتياجات التكيف في المنطقة وعدم زيادة عبء الديون المرتفع الذي تتحمله المنطقة حالياً. مما قد يساهم في توجيه الموارد نحو الاحتياجات الفعلية للمنطقة.

خلال هذه الجلسة، قدم السيد البارا توفيق والسيد دانييل فيوليتي والسيدة كارول شوشاني شرفان وجهات نظر تمويل المناخ من الدول العربية، ونظرة عامة على مشروع التمويل المناخي على أساس الاحتياجات، بالإضافة إلى النقاط البارزة من التقييم الفني لتمويل المناخ للدول العربية. وسلط المتحدثون الضوء على الحاجة إلى سد الفجوة بين احتياجات التمويل المناخي المحددة التكاليف والأموال المتاحة، وبناء القدرات في المنطقة للحصول على التمويل والحاجة إلى حوار إقليمي مركز لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة.

خلال المناقشة المفتوحة، شدد المشاركون على أهمية الدعم الحكومي لمشاركة القطاع الخاص في تمويل العمل المناخي، لا سيما الذي يتعلق بالحصول على التمويل من الصندوق الأخضر للمناخ. كما هناك حاجة إلى تعزيز الأساس المنطقي للمناخ للمشاريع القائمة من أجل تحسين الوصول إلى التمويل، وحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي، على سبيل المثال من خلال فرقة عمل إقليمية لتمويل المناخ. كما تم مناقشة الدور الذي تلعبه الأدوات المالية المحلية والدولية المبتكرة في تمويل المناخ.

تفاصيل الاجتماع

arrow-up icon
تقييم