إن النزاع الذي طال أمده في ليبيا واليمن يُقوض بشكل خطير قدرة الدولة على مواصلة التنمية. فقد أسفر النزاع عن خسائر فادحة في الأرواح وأدت الى تعطيل سُبل العيش على نحو خطير، والى تفتيت المجتمعات وتآكل النسيج الاجتماعي الخاص بها. وعندما يتم التوصل الى تسويات سياسية، فلن تستطيع ليبيا واليمن أن يصلا الى الوضع المجسد في إطار أهداف التنمية المستدامة. فبعد انهيار السلطة المركزية والسلطة التشريعية، فإن إعادة بناء "الدولة" ستكون عملية شاقة.
يتناول الاجتماع القضايا المتعلقة بتنمية مجتمعات سلمية وشاملة خلال مرحلة إعادة الإعمار ضمن إطار العمل الاستراتيجي للهدف 16 من خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. وتركز المناقشات خلال الاجتماع على المواضيع التالية:
يتناول الاجتماع القضايا المتعلقة بتنمية مجتمعات سلمية وشاملة خلال مرحلة إعادة الإعمار ضمن إطار العمل الاستراتيجي للهدف 16 من خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. وتركز المناقشات خلال الاجتماع على المواضيع التالية:
- البحث في الاستراتيجيات الممكنة لإعداد مرحلة ما بعد النزاع من خلال التركيز على أولويات التطوير المؤسسي؛
- الخطوات اللازمة لتعزيز مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة بعد انتهاء النزاع لتحقيق التنمية المستدامة؛
- ضرورة وجود دولة تقوم على مبادئ الحكم الرشيد وسيادة القانون؛
- آليات ما بعد النزاع الضرورية لتطوير نُظم اجتماعية شاملة؛
- أولويات الإصلاح لضمان الوصول إلى العدالة.