عُقد الاجتماع الحادي والعشرون لآلية التنسيق الإقليمية في لحظة فارقة في المنطقة العربية. فقد شهد عام 2015 الكثير من الأزمات والنزاعات والاضطرابات التي زعزعت الاستقرار وهددّت بتبديد مكاسب إنمائية استغرق تحقيقها عقوداً في بلدان عديدة. وفي الوقت نفسه اعتمدت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وهي خطة طموحة تم الاستفادة منها لمناقشة خطة التنمية على الصعيد الإقليمي ضمن آلية التنسيق ومراجعة اعتمادها وتكييفها وتنفيذها ورصد التقدم على المستوى الإقليمي.
عُقد الاجتماع في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، مصر، يومي 25 و26 تشرين الثاني/نوفمبر، للاستفادة من حضور ممثلي الهيئات الفرعية في الجامعة وتعزيز التعاون بين مختلف الهيئات التابعة لجامعة الدول العربية والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملة في المنطقة العربية. وتتضمن الاجتماع محورين:
خطة التنمية لما بعد عام 2015 على المستوى الإقليمي: في هذا المحور تم نقاش خطة التنمية المستدامة لعام 2030 المعتمدة حديثاً وتحديد العناصر الرئيسية للاستراتيجية الإقليمية اللازمة لتنفيذ الخطة. ونُظمت المناقشات في جلستين، في الجلسة الأولى تم التركيز على بعد السياسات العامة في الخطة والثانية على السبيل للمضي قدماً في تنفيذها.
الهجرة والنزوح والتنمية المستدامة: تم نقاش قضايا الهجرة والنزوح القسري في سياق المنطقة العربية وخطة التنمية المستدامة الجديدة. وتخلل الجلسة إطلاق لتقرير الهجرة في المنطقة العربية ومناقشة لخيارات السياسات العامة وسبل التنسيق انطلاقاً من التقرير في سياق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
للحصول على المعلومات والوثائق يرجى تصفح الرابط باللغة الإنكليزية