عن المبادرة
لا يزال الأشخاص ذوو الإعاقة يعانون من الحرمان في المنطقة العربية. ولا يمكن تحسين إدماجهم إلا بتغيير مجموع السياسات المعمول بها في البلدان. ويمكن تحقيق هذا الهدف بطرق عدة أبرزها تحسين عمليات جمع بيانات الإعاقة وإنتاجها ونشرها.
نهجنا
يهدف برنامج إحصاءات الإعاقة إلى تحسين إنتاج ونشر ومشاركة إحصاءات الإعاقة في مجالات ذات أهمية حاسمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما فيها المجالات التي تلحظها أهداف التنمية المستدامة. وتعمل الإسكوا جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء على تحسين الأدوات المتوفرة، وتحديث مصادر البيانات، وإيجاد مصادر أخرى على غرار البيانات الضخمة والبيانات غير التقليدية، وذلك لتقديم صورة أشمل عن الظروف المعيشية للأشخاص ذوي الإعاقة.
شركاؤنا
- أجهزة الإحصاء الوطنية للدول الأعضاء في الإسكوا
- شعبة الإحصاءات التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة
- فريق واشنطن المعني بقياس حالات الإعاقة
- وكالات الأمم المتحدة (منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، منظمة العمل الدولية، منظمة الصحة العالمية)
- اللجان الإقليمية للأمم المتحدة
- جامعة الدول العربية
- مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية
- المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية
- خبراء وطنيون وإقليميون، أكاديميون، منظمات غير حكومية، جهات إعلاميّة
- التحالف الدولي المعني بقضايا الإعاقة
- ميثاق البيانات الشاملة للجميع
- البعثة المسيحية للمكفوفين – الإدماج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة
أنشطتنا
تسعى الإسكوا إلى تحسين قدرة البلدان على إجراء تحليلات شاملة لعدة قطاعات لتسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والفجوات التي تحول دون تمتعهم بحقوقهم؛ وتقديم أنشطة لبناء القدرات، تشمل الاستشارات الفنية وورش العمل والمواد التدريبية؛ وتطوير أدوات منهجية لإنتاج إحصاءات للإعاقة موحدة وعالية الجودة وتحليلها؛ وتنظيم اجتماعات مشتركة بين الوكالات، واجتماعات فرق خبراء للتشجيع على الالتزام بالمعايير وتبادل المعارف والممارسات الجيدة؛ وتطوير وصيانة قواعد بيانات ولوحات متابعة لإحصاءات الإعاقة؛ وجمع إحصاءات الإعاقة من المصادر الوطنية والدولية. كذلك تمثل الإسكوا المنطقة العربية في عدد من الاجتماعات الإقليمية والدولية. وتساهم الإسكوا في تقرير الأمين العام عن الإعاقة والتنمية (2018 و2023) من خلال توفير بيانات إقليمية منسقة عن الأشخاص ذوي الإعاقة ومراجعة النسخة العربية من التقرير.