تدابير مشتركة لمكافحة العواصف الرمليّة والترابيّة
أكثر من 90 في المائة من الأراضي في المنطقة العربيّة قاحلة أو قاحلة جداً، تتعرّض لكميات محدودة من الأمطار، و73 في المائة من الأراضي صالحة للزراعة، لكنها تتأثّر بظاهرة تردي الأراضي. تتأثّر الموارد المائيّة والأتربة بتغيّر المناخ، ويزداد تردي الأراضي بفعل التغيّر في أنماط استخدامها، فترتفع احتمالات هبوب العواصف الرمليّة والترابيّة التي أصبحت إشكاليّة بحد ذاتها في بلدان المشرق.
وتتعاون الإسكوا وشركاؤها لفهم التحديات بشكل أفضل، وتحديد الإجراءات والاستجابات اللازمة في القطاعات المتضررة. والعمل جارِ على تنفيذ ثلاث مجموعات من الأنشطة لتعزيز التعاون العالمي والإقليمي، وتحسين فهم مخاطر العواصف الرملية والترابية:
- إجراء تقييمات قائمة على العلم؛
- تحسين خدمات الأرصاد الجوية؛
- إطلاق حوار أقاليمي في منطقة المشرق.
وستُدعم هذه الجهود بإسقاطات مناخية إقليمية لنطاق المشرق، تكمّل الإسقاطات المتاحة على المركز العربي الإقليمي للمعارف المتعلّقة بتغيّر المناخ.
يمكن زيارة موقع ريكار على العنوان التالي: www.riccar.org.