بيانات صحفية
28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016
نموذج الإسكوا الأول يداً بيد مع الشباب من اجل نشر خطة التنمية لعام 2030
وللمرة الأولى في المنطقة العربية، اختبر الطلاب محاكاة للإسكوا، بالتعاون مع مركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع في الجامعة الأميركية في بيروت.
وقد ارتدى الطلاب عباءة وزراء البلدان الأعضاء في الإسكوا، فناقشوا تحديات التنمية وتباحثوا في الأولويات وتعرفوا عن كثب إلى دبلوماسية المؤتمرات فيما تناولوا الأهداف الإنمائية للألفية وسبل تنفيذها في منطقة تسودها الأزمات وعدم الاستقرار. وقد اتخذ بعض الطلاب دور مراقبين من المجتمع المدني، مثل هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ومنظمة غرينبيس، فناقشوا البلدان في أولوياتها ونادوا بالإصلاحات وحماية حقوق الإنسان وتمكين المرأة.
وفي بداية اللقاء، قال أمين سر الإسكوا السيد كريم خليل: "إن هذا النشاط يندرج ضمن جهود الإسكوا المتواصلة للتفاعل مع شباب المنطقة حول الأولويات التنموية ومنها تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وكان الهدف منه تطوير مهارات الشباب في البحث والتحليل والنقاش والمشاركة في المؤتمرات فيما يتعرفون إلى حيثيات العمل في الإسكوا وإلى الأهداف الإنمائية للألفية".
ومن جهته، قال مدير مركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع في الجامعة الأمريكية السيد ربيع شبلي إن هذا الصرح العلمي يرغب بربط النظرية بالتطبيق ودعم تفاعل الطلاب مع مجتمعاتهم ومع المنظمات الدولية.
وقبيل انعقاد الجلسة، قام المندوبون من الطلاب بتحضير أوراقٍ حول رؤيا البلدان التي يمثلونها واستراتيجياتها الوطنية، قدّموها خلال مداولات المؤتمر الذي عُقد باللغة العربية. وقد صقل هذا النشاط مهارات الطلاب في مجالات البحث والخطابة والمفاوضات وتحرير القرارات، حيث وضعوا قراراً ختامياً حول تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وذلك بإشراف الإسكوا ومركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع.
وتقديراً لجهود الطّلاب، نال المشاركون شهادات للمناسبة، وخُصّ بعضهم بشهادات تقدير لعملهم المتميّز في البحث والعرض والخطابة والعمل ضمن فريق ومهارات القيادة. واتفق المشاركون على تنظيم الدورة القادمة من نموذج الإسكوا في الفصل الرابع من عام 2017.
تجدر الإشارة إلى أن الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة. وهي توفر إطاراً لصياغة السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها ومنبراً للالتقاء والتنسيق وبيتاً للخبرات والمعرفة ومرصداً للمعلومات. وتهدف الإسكوا إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي.
وبانضمام الجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى الإسكوا في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2015 أصبح عدد أعضاء اللجنة 18 دولة عربية بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجمهورية التونسية والجمهورية العربية السورية وجمهورية السودان وجمهورية العراق وسلطنة عُمان وفلسطين ودولة قطر ودولة الكويت والجمهورية اللبنانية وليبيا وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
وقد سعى الشريك في نموذج الإسكوا، أي مركز الالتزام المدني وخدمة المجتمع في الجامعة الأميركية في بيروت، منذ إنشائه في عام 2008، إلى تطوير ثقافة من الخدمة والريادة المدنية ضمن مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت، واستحداث فرص لطلاب الجامعة والطاقم التعليمي والموظفين من كافة الخلفيات كي يدرسوا الحاجات الأهلية والاجتماعية ويتجاوبوا معها.
لمشاهدة الفيديو حول الحدث، الرجاء الضغط هنا